للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

١٦٥٠ - أخبرنا أحمد بن جعفر القَطِيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن سعيد المَقبُري، عن أبي هريرةَ قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله يُريدُ سَفَرًا، فقال: يا رسول الله، أَوْصِني، فقال: "أُوصِيكَ بتقوى الله، والتَّكبيرِ على كلِّ شَرَف"، فلما مضى قال: "اللهمَّ ازْوِ له الأرضَ، وهَوِّن عليه السَّفَر" (١).


= فإنَّ الله يبث في ليله من خلقه ما شاء، وأجيفوا الأبواب، واذكروا اسم الله عليها، فإنَّ الشيطان لا يفتح بابًا أُجيف وذكر اسم الله عليه، وأوكوا الأسقية، وغطوا الجرار، وأكفئوا الآنية".
وسيأتي الحديث عند المصنف بنحو هذه الزيادة من طريق يزيد بن هارون عن ابن إسحاق برقم (٧٩٥٥)، ومختصرًا بمعنى حديثنا هذا برقم (٧٩٥٦).
وأخرجه بنحوه أحمد ٢٣/ (١٤٨٣٠)، وأبو داود (٥١٠٤) من طريق الليث بن سعد، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن شرحبيل بن سعد، عن جابر، عن النبي . وهذا إسناد ضعيف لضعف شرحبيل بن سعد.
وأخرجه أبو داود (٥١٠٤)، والنسائي (١٠٧١٢) من طريق الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن سعيد بن زياد، عن جابر، رفعه. وهذا إسناد ضعيف لجهالة سعيد بن زياد.
وأخرجه أحمد أيضًا (١٤٨٣٠)، وأبو داود (٥١٠٤) من طريق الليث، عن يزيد بن الهاد، عن عمر بن علي بن الحسين، أنه بلغه أنَّ النبي … فذكره، وهذا إسناد ضعيف أيضًا لإعضاله.
وأخرج أحمد (١٤٨٧٠) من طريق طلق بن حبيب عن جابر مرفوعًا: "اتقوا فَورة العشاء" كأنه لما يُخاف من الاحتضار. وفي إسناده راوٍ مبهم.
وأخرج أحمد ٢٢ / (١٤٣٤٢)، ومسلم (٢٠١٣) (٩٨)، وأبو داود (٢٦٠٤)، وابن حبان (١٢٧٥) من طريق أبي الزبير، وأحمد ٢٣ / (١٤٨٩٨)، والبخاري (٣٢٨٠)، ومسلم (٢٠١٢) (٩٧)، وأبو داود (٣٧٣٣)، وابن حبان (١٢٧٦)، والمصنف فيما يأتي برقم (٧٩٥٦) من طريق عطاء بن أبي رباح، والبخاري (٣٣٠٤)، ومسلم (٢٠١٢) (٩٧) من طريق عمرو بن دينار، ثلاثتهم عن جابر مرفوعًا في كفَّ الصبيان والفَوَاشي (أي: المواشي) عن الانتشار ساعة غروب الشمس حتى تذهب ساعة من الليل. وهو معنى حديث عطاء بن يسار عن جابر، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده حسن من أجل أسامة بن زيد: وهو الليثي وهو في "مسند أحمد" ١٥/ (٩٧٢٤) =

<<  <  ج: ص:  >  >>