للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦٤٨ - أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن بالَويهِ، حدثنا محمد بن رِبْح (١) السَّمّاك، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد سلمة، حمُيَد، عن بكر بن عبد الله، عن عبد الله بن رَبَاح، عن أبي قَتادةَ: أنَّ رسولَ اللهِ كَان إِذا عَرَّسَ بليلٍ اضطَجَعَ على يمينه، وإذا عَرَّسَ قبل الصُّبح نَصَبَ ذراعيه نَصْبًا، ووضَعَ رأسه على كفِّه (٢).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

١٦٤٩ - حدثنا علي بن عيسى بن إبراهيم حدثنا أبو يحيى زكريا بن داود، حدثنا إسحاق بن إبراهيم ويوسف بن موسى: قالا: حدثنا جَرير، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التَّيمي، عن عطاء بن يسار، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسولُ الله : "أقِلُّوا الخروجَ إذا هَدَأَتِ الرِّجلُ، إِنَّ الله يَبُثُّ من خَلْقِه باللَّيل ما شاء" (٣).


(١) هو براءٍ مكسورة في أوله كما ضبطه الخطيب في "تلخيص المتشابه في الرسم" ص ٧٥٩، والحافظ ابن حجر في "تبصير المنتبه" ٢/ ٦١١.
(٢) إسناده صحيح. حميد: هو ابن أبي حميد الطويل، وبكر بن عبد الله: هو المزني.
وأخرجه أحمد في آخر حديث طويل ٣٧ / (٢٢٥٤٦) عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٢٦٣٢)، ومسلم (٦٨٣)، وابن حبان (٦٤٣٨) من طرق عن حماد بن سلمة، به. فاستدراك المصنف له ذهول منه .
والتعريس: نزول المسافر آخرَ الليل نزلةً للنوم والاستراحة، يقال منه: عَرَّس يعرِّس تعريسًا، ويقال فيه: أعْرَسَ.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن إسحاق - وهو ابن يسار - وقد صرَّح بسماعه لهذا الحديث من محمد بن إبراهيم عند ابن حبان (٥٥١٨). إسحاق بن إبراهيم: هو ابن راهويه الحافظ، وجرير: هو ابن عبد الحميد.
وأخرجه أحمد ٢٢ / (١٤٢٨٣)، وابن حبان (٥٥١٧) و (٥٥١٨) من طرق عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد. روياه مطولًا ضمن حديث، وفيه عن جابر عن النبي : "إذا سمعتم نباح الكلاب ونهاق الحمير من الليل فتعوذوا بالله، فإنها ترى ما لا ترون، وأقلوا الخروج إذا هدأت الرجل، =

<<  <  ج: ص:  >  >>