وأخرجه أحمد ٤١/ (٢٤٦١٥) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن علقمة بن أبي علقمة، بهذا الإسناد. وزاد في آخره: وأفرد رسول الله ﷺ الحج ولم يعتمر. وانظر علّة هذه الزيادة في التعليق على "المسند". وقد ورد معنى هذا الحديث دون هذه الزيادة بإسناد صحيح من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، ضمن حديث الحج، وفيه قول النبي ﷺ: "من أحب منكم أن يهل بالحج فليهل، ومن أحب أن يهل بعمرة فليهل" الحديث، أخرجه أحمد ٤٢/ (٢٥٥٨٧)، والبخاري (٣١٧) و (١٧٨٣) و (١٧٨٦)، ومسلم (١٢١١) (١٥) و (١٦)، وأبو داود (١٧٧٨)، وابن ماجه (٣٠٠٠)، والنسائي (٣٦٨٣)، وابن حبان (٣٧٩٢) و (٣٩٤٢). (١) كذا وقعت تسميته في أصولنا الخطية، وفي "إتحاف المهرة" (١٠٧٠٦)، وهو خطأ صوابه عبد الكبير بن عبد المجيد، فهو الذي كنيته أبو بكر ويروي عن عبد الله بن نافع، أما عُبيد الله بن عبد المجيد فهو أخو عبد الكبير ويكنى أبا علي، ويغلب على ظننا أنه وهم أو سبق قلم من المصنف نفسه، فقد سماه هكذا أبا بكر عبيد الله بن عبد المجيد في موضعين آخرين من "المستدرك" برقم (٧٤٧٣) و (٨٤٣٧). (٢) الشطر الأول منه صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله بن نافع، وبه أعلّه الذهبي في "تلخيصه"، وقد توبع على الشطر الأول، أما الثاني فلم يتابع عليه. نافع والد عبد الله: هو المدني مولى عبد الله بن عمر. =