وأخرجه النسائي (٢١٧٦) من طريق عبد الرحمن بن القاسم، وابن حبان (٣٧٤٨) من طريق أحمد بن أبي بكر، كلاهما عن مالك بن أنس، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٤١/ (٢٤٦١٢) من طريق عبد العزيز الدراوردي، عن علقمة بن أبي علقمة، به. وأخرج نحو هذه القصة بأطول منها أحمد ٤٣/ (٢٥٨٥٥)، ومسلم (٩٧٤) (١٠٣)، والنسائي (٢١٧٥) و (٨٨٦١) من طريق محمد بن قيس بن مخرمة، عن عائشة، إلّا أنَّ فيها أنَّ الذي تبع النبيَّ ﷺ هي عائشة نفسها وليس بريرة، وفيه قول جبريل للنبي ﷺ: "إنَّ ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم" فقالت عائشة: قلت: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال: "قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون". (٢) تحرفت هذه اللفظة في (ز) و"تلخيص الذهبي" إلى: حوبًا، وسقطت من (ص) و (ع)، وأثبتناها من (ب)، ووقع في "الدعوات الكبير" للبيهقي (٤٧٩) حيث رواه من طريق المصنف بهذا الإسناد: توبًا أوبًا، وإلى ربنا أوبًا، لا يغادر علينا حوبًا". (٣) إسناده حسن إن شاء الله، وحسَّن هذا الحديث الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" فيما =