للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تابعه عبد العزيز بن أبي حازم عن سهيل:

١٨٣٠ - أخبرَناه إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشَّعراني، حدثنا جدِّي، حدثنا إسماعيل بن أبي أُوَيس، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن سُهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رسول الله نحوَه (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه، والذي عندي أنه تَرَكَه لأنَّ أبا إسحاق الفَزَاريَّ أوقَفَه عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة:

١٨٣١ - حدَّثَناه أبو زكريا يحيى بن محمد العَنْبَري وأبو بكر محمد بن جعفر المزكِّي، قالا: حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العَبْدي، حدثنا أبو صالح محبوب بن موسى، حدثنا أبو إسحاق الفَزَاريُّ، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرةَ قال: ما جلس قومٌ مجلسًا، ثم تفرَّقوا قبل أن يَذكُروا الله ويصلُّوا على نبيه ، إلَّا كان عليهم حسرةً يومَ القيامة (٢).


= وأخرجه أحمد ١٥/ (٩٠٥٢) و ١٦/ (١٠٦٨٠) و (١٠٨٢٥)، وأبو داود (٤٨٥٥)، وابن حبان (٥٩٠) من طرق عن سهيل بن أبي صالح، بهذا الإسناد.
وله طرق أخرى عن أبي هريرة، انظر ما سيأتي بالأرقام (١٨٣٢) و (١٨٤٧) و (٢٠٤٠).
وفي الباب عن جابر بن عبد الله عند النسائي (٩٨٠٣) و (١٠١٧٢).
وعن أبي سعيد الخدري عند النسائي (١٠١٧٠).
وعن أبي أمامة عن عبد الله بن مغفل، انظر تعليقنا على "المسند" (٩٠٥٢).
قوله: "عن جيفة حمار" قال السندي في "حاشيته على المسند" أي: قاموا عن أمر مكروه مستقذَر، لأنَّ المجلس لا يخلو عن كلام زائد أو ناقص عادةً، وذكر الله تعالى بمنزلةَ الكفارة لما جرى فيه.
وقوله: "حسرة" قال: لما فات عنهم من الخير، والله تعالى أعلم.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل إسماعيل بن أبي أويس، وقد توبع.
وأخرجه النسائي (١٠١٦٩) من طريق أبي مصعب أحمد بن أبي بكر، عن ابن أبي حازم، بهذا الإسناد.
(٢) إسناده قوي، محبوب بن موسى فيه كلام يحطه عن رتبة الصحيح، وقد اختلف على =

<<  <  ج: ص:  >  >>