وأخرجه أحمد ١٦/ (٩٩٦٥)، وابن حبان (٥٩١) و (٥٩٢) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا. وزاد في آخره: "وإن دخلوا الجنة للثواب". (١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عبد الرحمن بن إسحاق - وهو المدني - وقد توبع. أبو المثنى: هو معاذ بن المثنى العنبري. وأخرجه النسائي (١٠١٦٣) عن إسماعيل بن مسعود، عن بشر بن المفضل، بهذا الإسناد. وأخرج أبو داود (٤٨٥٦) و (٥٠٥٩)، والنسائي (١٠١٦٤) و (١٠٥٨٥) من طريق محمد بن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ أنه قال: "من قعد مقعدًا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله تِرَة، ومن اضطجع مضجعًا لا يذكر الله فيه إلّا كانت عليه من الله تِرَة". واللفظ لأبي داود. وسيأتي بنحو ذلك برقم (٢٠٤٠) من طريق سعيد المقبري عن أبي إسحاق مولى عبد الله بن الحارث عن أبي هريرة، ويأتي تخريجه والكلام عليه هناك إن شاء الله. (٢) في المطبوع: محمد بن الحسن بن الزبير، وهو خطأ، والصواب ما أثبتنا كما في الأصول =