للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا لا يعلِّلُ حديثَ سهيل، فإنَّ الزيادة من سليمان بن بلال وابن أبي حازم مقبولة، وقد أسنَدَه سعيدٌ المقبُريُّ عن أبي هريرة:

١٨٣٢ - حدَّثَناه أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أخبرنا أبو المُثنّى، حدثنا مسدَّد، حدثنا بشر بن المفضَّل، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيدٍ المقبُريِّ، عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله : "ما اجتمع قومٌ، ثم تفرَّقوا لم يَذكُروا الله، إلّا كأنّما تفرَّقوا عن جِيفَةِ حمار" (١).

١٨٣٣ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني، حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عُبيد القرشي، حدثنا الحسن بن حماد الضبِّي، حدثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد (٢) الهَمْداني، حدثنا جعفر بن محمد بن علي بن الحسين،


= الأعمش في رفعه ووقفه، فقد وقفه هنا محبوب عن الفزاري عن الأعمش، وخالفه شعبة فيما رواه عبد الرحمن بن مهدي عنه عن الأعمش فرفعه، وهو المحفوظ؛ لجلالة قدر شعبة أولًا، ثم إنَّ سهيل بن أبي صالح رواه أيضًا عن أبيه فرفعه - كما سلف قبله - وقد رواه غير واحد عن أبي هريرة فرفعوه.
وأخرجه أحمد ١٦/ (٩٩٦٥)، وابن حبان (٥٩١) و (٥٩٢) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا. وزاد في آخره: "وإن دخلوا الجنة للثواب".
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عبد الرحمن بن إسحاق - وهو المدني - وقد توبع. أبو المثنى: هو معاذ بن المثنى العنبري.
وأخرجه النسائي (١٠١٦٣) عن إسماعيل بن مسعود، عن بشر بن المفضل، بهذا الإسناد.
وأخرج أبو داود (٤٨٥٦) و (٥٠٥٩)، والنسائي (١٠١٦٤) و (١٠٥٨٥) من طريق محمد بن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي أنه قال: "من قعد مقعدًا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله تِرَة، ومن اضطجع مضجعًا لا يذكر الله فيه إلّا كانت عليه من الله تِرَة". واللفظ لأبي داود.
وسيأتي بنحو ذلك برقم (٢٠٤٠) من طريق سعيد المقبري عن أبي إسحاق مولى عبد الله بن الحارث عن أبي هريرة، ويأتي تخريجه والكلام عليه هناك إن شاء الله.
(٢) في المطبوع: محمد بن الحسن بن الزبير، وهو خطأ، والصواب ما أثبتنا كما في الأصول =

<<  <  ج: ص:  >  >>