وأخرجه الترمذي (٣٥٤٨) عن الحسن بن عرفة، عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي، وهو المكي المليكي، وهو ضعيف في الحديث قد تكلم فيه بعض أهل الحديث من قبل حفظه. قلنا: وقال فيه أحمد والعقيلي: منكر الحديث وقال ابن عدي: لا يتابع في حديثه، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال مرةً: متروك الحديث، وقال الذهبي في "تلخيص المستدرك": واهٍ، وخفف الساجي فيه العبارة فقال: صدوق فيه ضعف يحتمل، وقال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث. وحديث عائشة المتقدم برقم (١٨٣٤) يغني عنه. (٢) حديث جيد، وهذا إسناد ضعيف لضعف محمد بن يزيد أبي هشام - وهو الرفاعي - وقد توبع. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة، وعلي بن علي: هو ابن نجاد الرفاعي، وهو صدوق جيد الحديث، وأبو المتوكل: هو علي بن داود - ويقال ابن دؤاد - الناجي. وأخرجه أحمد ١٧/ (١١١٣٣) عن أبي عامر العقدي، عن علي بن علي، بهذا الإسناد. ويشهد له حديث أبي هريرة الآتي برقم (١٨٥٠). وحديث عبادة بن الصامت أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على "المسند" لأبيه ٣٧/ (٢٢٧٨٥)، والترمذي (٣٥٧٣) وقال: حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. =