(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة يوسف بن عبد الرحمن مولى سُكّرة، وذكر ابنُ عديّ في "الكامل" ٣/ ٣٥ أنَّ لخالد بن مخلد - وهو القَطَواني - عنه نسخةً يرويها عن العلاء بن عبد الرحمن الحُرَقي مولاهم. وفي طبقته رجلٌ بهذا الاسم ذكره ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل"، وذكر عن أبيه أبي حاتم أنه حدَّث بحديثين كذبٍ لا أصل لهما، ولعله يكون هو نفسُه، والله أعلم. وعلى أي حالٍ فهو متابَع. وأخرجه بتمامه أحمد ١٤/ (٨٩٦٠) و ١٥/ (٩٢٤٧) و ١٦/ (١٩٢٤)، ومسلم (٢٧١٣)، وأبو داود (٥٠٥١)، وابن ماجه (٣٨٧٣)، والترمذي (٣٤٠٠)، والنسائي (٧٦٢١) و (٧٦٦٧) و (١٠٥٥٨)، وابن حبان (٥٥٣٧) من طرق عن سهيل بن أبي صالح، به. وبعضهم يجعله من دعائه ﷺ هو نفسُه بذلك. وسيأتي برقم (٤٧٩٦) من طريق سليمان الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة. وأخرجه بتمامه أيضًا مسلم (٢٧١٣)، وابن ماجه (٣٨٣١)، والترمذي (٣٤٨١)، والنسائي (٧٦٢٢)، وابن حبان (٩٦٦) من طريق سليمان الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: أتت فاطمةُ النبيَّ تسأله خادمًا، فقال لها: "قولي: اللهم رب السماوات … " فذكر الدعاء بمثل رواية سهيل عن أبيه. (٣) بل قد أخرجه مسلم كما تقدم، ونبَّه على ذلك الذهبي في "تلخيصه".