وأخرجه ضياء الدين المقدسي في "الأحاديث المختارة" ٤/ (١٥٧٤) من طريق أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٤٠٧٢)، وضياء الدين المقدسي في "المنتقى من مسموعات مرو" (٨) من طريقين عن موسى بن إسماعيل، به. وأخرج أحمد ٢٠/ (١٢٥٥٢) و (١٢٧١٢) و ٢١/ (١٣٦٥٣)، ومسلم (٢٧١٥)، وأبو داود (٥٠٥)، والترمذي (٣٣٩٦)، والنسائي (١٠٥٦٧)، وابن حبان (٥٥٤٠) من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: أنَّ رسول الله ﷺ كان إذا أوى إلى فراشه قال: "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي"، كذا جعله حكايةً لدعائه ﷺ بذلك. ويشهد له بمثل لفظ بكر المزني عن أنسٍ، غير أنه بحكاية دعائه ﷺ بذلك أيضًا: حديثُ عبد الله بن عمر بن الخطاب عند أحمد ١٠/ (٥٩٨٣)، وأبي داود (٥٠٥٨)، والنسائي (٧٦٤٧) و (١٠٥٦٦)، وابن حبان (٥٥٣٨): أنَّ رسول الله ﷺ كان يقول إذا أخذ مضجعه: "الحمد لله الذي كفاني، وآواني وأطعمني وسقاني، والذي مَنَّ عَليَّ وأفضَلَ، والذي أعطاني فأجزل، الحمد لله على كل حالٍ، اللهمَّ ربَّ كل شيء وملكَ كل شيء، وإله كل شيء، ولك كل شيء، أعوذ بك من النار". وإسناده صحيح، واللفظ المذكور لأحمد وابن حبان.