للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واجعَلْنا من خِيارِ أهلِها أحياءً وأمواتًا، ثم يسألُ اللهَ حاجتَه" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٢٠٢٨ - حدثنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي، حدثنا إبراهيم بن الحُسين، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا شُعبة.

وأخبرنا أحمد بن يعقوب الثقفي، حدثنا الحسن بن المُثنَّى، حدثنا عَفَّان، حدثنا شُعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: رأيتُ النبيَّ يَعقِدُ التَّسبِيحَ (٢).


(١) إسناده ضعيف جدًّا من أجل عُفير بن مَعْدان، فهو واهٍ كما قال الذهبي في "تلخيصه".
وأخرجه أحمد بن مَنيع في "مسنده"، وأبو يعلى الموصلي في "مسنده الكبير" كما في "المطالب العالية" لابن حجر (٢٤٢/ ١ و ٤)، والطبراني في "الدعاء" (٤٥٨)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٩٨)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١٠/ ٢١٢ من طرق عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد. وهو عند ابن منيع والطبراني مختصر.
وأخرج الطبراني في "الكبير" (٧٧١٣)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (٦٦٩)، والبيهقي في "الكبرى" ٣/ ٣٦٠، وفي "معرفة السنن والآثار" (٧٢٤٠)، وابن الشجري في "أماليه" ١/ ٢٢٤، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ١/ ٣٨٣ من طريقين عن الوليد بن مسلم، به، مرفوعًا بلفظ: "تُفتح أبوابُ السماء ويُستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف في سبيل الله، وعند نزول الغيث، وعند إقامة الصلاة، وعند رؤية الكعبة".
ولإجابة الدعاء بعد الأذان شاهد من حديث أنس بن مالك عند أحمد ٢٠/ (١٢٥٨٤)، وأبي داود (٥٢١)، والترمذي (٢١٢)، و (٣٥٩٤)، والنسائي (٩٨١٢)، وابن حبان (١٦٩٦)، بلفظ: "إنَّ الدعاء لا يُردُّ بين الأذان والإقامة فادعوا". وهو صحيح.
وآخر من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند أحمد ١١/ (٦٦٠١)، وأبي داود (٥٢٤)، والنسائي (٩٧٨٩)، وابن حبان (١٦٩٥): أنَّ رجلًا قال لرسول الله : يا رسول الله، إنَّ المؤذنين يفضُلوننا بأذانهم، فقال له رسول الله : "قل كما يقولون، فإذا انتهيت فَسَلْ تُعْطَ". وهو حسن في المتابعات والشواهد.
وثالث من حديث سهل بن سعد عند المصنف برقم (٧٣٠) و (٢٥٦٦)، وهو صحيح.
(٢) إسناده صحيح، وسماع شعبة من عطاء بن السائب قبل اختلاطه، وعبد الرحمن بن الحسن =

<<  <  ج: ص:  >  >>