وأخرجه أحمد بن مَنيع في "مسنده"، وأبو يعلى الموصلي في "مسنده الكبير" كما في "المطالب العالية" لابن حجر (٢٤٢/ ١ و ٤)، والطبراني في "الدعاء" (٤٥٨)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٩٨)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١٠/ ٢١٢ من طرق عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد. وهو عند ابن منيع والطبراني مختصر. وأخرج الطبراني في "الكبير" (٧٧١٣)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (٦٦٩)، والبيهقي في "الكبرى" ٣/ ٣٦٠، وفي "معرفة السنن والآثار" (٧٢٤٠)، وابن الشجري في "أماليه" ١/ ٢٢٤، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ١/ ٣٨٣ من طريقين عن الوليد بن مسلم، به، مرفوعًا بلفظ: "تُفتح أبوابُ السماء ويُستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف في سبيل الله، وعند نزول الغيث، وعند إقامة الصلاة، وعند رؤية الكعبة". ولإجابة الدعاء بعد الأذان شاهد من حديث أنس بن مالك عند أحمد ٢٠/ (١٢٥٨٤)، وأبي داود (٥٢١)، والترمذي (٢١٢)، و (٣٥٩٤)، والنسائي (٩٨١٢)، وابن حبان (١٦٩٦)، بلفظ: "إنَّ الدعاء لا يُردُّ بين الأذان والإقامة فادعوا". وهو صحيح. وآخر من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند أحمد ١١/ (٦٦٠١)، وأبي داود (٥٢٤)، والنسائي (٩٧٨٩)، وابن حبان (١٦٩٥): أنَّ رجلًا قال لرسول الله ﷺ: يا رسول الله، إنَّ المؤذنين يفضُلوننا بأذانهم، فقال له رسول الله ﷺ: "قل كما يقولون، فإذا انتهيت فَسَلْ تُعْطَ". وهو حسن في المتابعات والشواهد. وثالث من حديث سهل بن سعد عند المصنف برقم (٧٣٠) و (٢٥٦٦)، وهو صحيح. (٢) إسناده صحيح، وسماع شعبة من عطاء بن السائب قبل اختلاطه، وعبد الرحمن بن الحسن =