وأخرجه أحمد ١١/ (٦٩١٠) عن محمد بن جعفر، وأبو داود (٥٠٦٥) عن حفص بن عُمر الحوضي، كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد، عن ابن عمرو عن النبي ﷺ قال: "خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما رجلٌ مسلم إلَّا دخل الجنة، هما يسير ومن يعمل بهما قليل، تسبّح الله عشرًا، وتحمد الله عشرًا، وتكبر الله عشرًا في دُبُر كل صلاة، فذلك مئة وخمسون باللسان وألف خمس مئة في الميزان وتسبح ثلاثًا وثلاثين، وتحمد ثلاثًا وثلاثين، وتكبر أربعًا وثلاثين، إذا أخذ مضجعه، فذلك مئة باللسان وألف في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم ألفين وخمس مئة سيئة؟ " قالوا: يا رسول الله، كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل؟ قال: "يأتي أحدَكم الشيطانُ إذا فرغ من صلاته، فيذكِّره حاجة كذا وكذا، فيقوم ولا يقولها، فإذا اضطجع يأتيه الشيطانُ فيُنوّمه قبل أن يقولها" فلقد رأيت رسول الله ﷺ يعقِدهُنَّ في يده. هذا لفظ محمد بن جعفر، ولفظ حفص بن عمر بنحوه. وأخرجه بنحو هذا اللفظ أحمد (٦٤٩٨)، وابن ماجه (٩٢٦)، والترمذي (٣٤١٠)، والنسائي (١٢٧٢) و (١٠٥٨٦)، وابن حبان (٢٠١٢) و (٢٠١٨) من طرق عن عطاء بن السائب، به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. (١) إسناده صحيح. وسماع الأعمش - وهو سليمان بن مِهران - من عطاء بن السائب قديم قبل اختلاطه. وأخرجه أبو داود (١٥٠٢)، والترمذي (٣٤١١) و (٣٤٨٦)، والنسائي (١٢٨٠)، وابن حبان (٨٤٣) من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن غريب.