(١) لفظ "حرف" لم يرد في النسخ الخطية، وأثبتناه من "تلخيص المستدرك" للذهبي، وهو ثابت في النسخة التي اعتمدها المنذري في "الترغيب والترهيب" ٢/ ٢٣١ والزيلعي في "تخريج أحاديث الكشاف" ١/ ٢١٢ من "المستدرك". (٢) صحيح موقوفًا، إبراهيم الهجري - وهو ابن مسلم، وإن كان ضعيفًا - قد روى هذا الحديث عنه سفيان بن عيينة موقوفًا، وقد ذكر سفيان أنَّ إبراهيم هذا دفع إليه عامة كتبه فأصلحها له مبينًا له المرفوع من الموقوف من حديث عبد الله بن مسعود، قال الحافظ: هذا يقتضي أنَّ حديث ابن عيينة عنه صحيح، لأنه عِيب عليه رفعُه أحاديث موقوفة. قلنا: وكذلك رواه عنه موقوفًا جماعة، منهم: جعفر بن عون وأبو شهاب الحنَّاط وإبراهيم بن طهمان وغيرهم، ورفعه عنه آخرون، والموقوف هو الصحيح، لأنَّ ابن عيينة هو أحد رواة هذا الحديث موقوفًا عنه. وأخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص ٤٩ عن أبي اليقظان عمار بن محمد الثَّوري أو غيره، وابن أبي شيبة ١٠/ ٤٨٢، ومحمد بن نصر المروَزي في "قيام الليل - مختصرة" ص ١٧١، وابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال" (٢٠٢)، وأبو الفضل الرازي المقرئ في "فضائل القرآن" (٣٢)، والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (٧٩) من طريق أبي معاوية، وابن حبان في "المجروحين" ١/ ١٠٠، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٤٥) من طريق محمد بن فضيل، =