وأخرجه عبد بن حميد (٨٥٤)، وابن أبي حاتم في "العلل" (٢٥٠)، والطبراني في "الكبير" (١٣٩٥٧)، والمستغفري في "فضائل القرآن" (١٠٢٤)، والحسن بن محمد الخلّال في "فضائل سورة الإخلاص" (٢٢)، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ٢/ ١٩ - ٢٠، وابن عبد البر في التمهيد ٧/ ٢٥٩ - ٢٦٠ من طريق مندل بن علي العَنَزي، وابن الضريس في "فضائل القرآن" (٢٥٣) من طريق، مُسدَّد، كلاهما عن جعفر، به. وقيد مُسدَّد جعفرًا هذا بابن محمد، وقال: وليس بالعَلَوي، وكذلك قيَّده مندل في روايته عند ابن أبي حاتم والحسن الخلّال والخطيب بابن محمد، وقيِّد عند الباقين بابن أبي جعفر، ولم يقيد عند المستغفري. وأخرجه عبد الله بن وهب في "الجامع" (٣٤٩ - رفعت)، والطبراني في "الكبير" (١٣٤٩٣)، وفي "الأوسط" (١٨٦)، والمستغفري (١٠٨٦) من طريق عبيد الله بن زَحْر، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر. وعبيد الله بن زحر فيه ضعف، وليث بن أبي سليم سيئ الحفظ، وقد اضطرب في إسناده، فروي عنه بوجهين آخرين: فقد أخرجه ابن الضريس (٣٠٣)، وأبو يعلى (٥٧٢٠) من طريق عبد الواحد بن زياد، عن ليث بن أبي سُليم، عن أبي محمد عن ابن عمر. وفي هذا الإسناد مع وجود ليثٍ أبو محمد، قال عنه الدارقطني في "العلل" (٢٩٩٤): مجهول. وأخرجه الدارقطني فيه من طريق زفر بن الهُذيل، عن الليث، عمن حدثه عن ابن عمر. وقال الدارقطني عن هذه الأسانيد التي تدور على الليث: كلها مضطربة وليث مضطرب الحديث. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٣٨٩٤)، وابن عبد البر ٧/ ٢٥٨ من طريق زيد بن أبي أُنيسة، وابن عدي في "الكامل" ٧/ ١٩٠ من طريق يحيى بن أبي أُنيسة، كلاهما عن أبي داود نفيع بن الحارث الأعمى، عن ابن عمر. ونفيع بن الحارث متروك الحديث، وكذا يحيى بن أبي أُنيسة.