(١) كذا في نسخنا الخطية! وفي مصادر الحديث كافة: "إنَّ الله وملائكته". (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد اختُلف فيه على أبي إسحاق - وهو عمرو بن عبد الله السَّبيعي - فقد رواه عنه حُديج بن معاوية كما وقع عند المصنف هنا، وتابعه عليه يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق عن جدِّه، وخالفهما عمار بن رُزيق وأبو بكر بن عياش وجرير بن حازم، فرووه عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء، فأسقطوا من إسناده طلحة بن مُصرِّف، وخالفهم جميعًا إسرائيل وقتادة وسعيد بن سنان، فقالوا: عن أبي إسحاق عن البراء، فأسقطوا من إسناده طلحة بن مُصرِّف وعبد الرحمن بن عوسجة، وأبو إسحاق قد لقي البراء وسمع منه، وروايته عنه في "الصحيحين" وغيرهما، لكنه لم يسمع منه هذا الحديث، ولا حتى سمعه من عبد الرحمن بن عوسجة، وإن وقع تصريحه بسماعه منه في رواية جرير بن حازم، فقد خطّأ ذلك أبو حاتم كما في "العلل" لابنه (٣٤٣) و (٤٠٤)، وصحَّح هو وابن عدي في "الكامل" ٣/ ٣٦٣ و ٦/ ٤٣٤ رواية من رواه عن أبي إسحاق عن طلحة عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء. وأخرج الحديث الأول منه تمام الرازي في "فوائده" (٩٨١) من طريق يَسَرة بن صفوان، وأبو الفضل الزُّهْري في "حديثه" (٣٩٧) من طريق محمد بن بكار بن الريّان، كلاهما عن حُديج بن معاوية بهذا الإسناد. وأخرجه بتمامه أبو نعيم في "الحلية" ٥/ ٢٧، وابن الشجري في "أماليه الخميسية" ١/ ١١٥ من طريق إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي، عن أبيه، عن جده أبي إسحاق، به. وأخرج الحديث الأول منه ابن أبي شيبة ١/ ٣٧٨، وأحمد ٣٠/ (١٨٦٤٣) و (١٨٦٤٦)، وابن =