وأخرجه أحمد (١٨٥٠٦)، والنسائي (١٦٢٢)، والرُّوياني في "مسنده" (٢٨٣)، وأبو العباس السرّاج في "مسنده" (٧٥٩)، والطبراني في "الأوسط" (٨١٩٨)، وابن عدي ٦/ ٤٣٣ - ٤٣٤، وأبو الفضل الزُّهْري في "حديثه" (٣٦٩) من طريق قتادة بن دعامة، وأحمد (١٨٦٤٠)، وأبو العباس السرّاج (٧٦١) من طريق إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي، وأبو العباس السرّاج (٧٦٢)، وابن عدي ٣/ ٣٦٢ - ٣٦٣ من طريق أبي سنان، سعيد بن سنان ثلاثتهم عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب. وإسرائيل وإن كان من أوثق الناس في جده لملازمته إياه، وقد خطّأ روايتَه هذهِ أبو حاتم كما في "العلل" لابنه (٤٠٤)، وصحَّح رواية من زاد بين أبي إسحاق والبراء الرجلين المذكورين في إسناد المصنف. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف محمد بن القاسم الذُّهلي: وهو ابن سليمان، وقيس بن الربيع ضعيف عند المخالفة، وقد اختُلف عليه في إسناده، فروي عنه كما عند المصنف هنا، وروي عنه مرة أخرى عن زبيد بن الحارث عن عبد الرحمن بن عوسجة، دون ذكر طلحة بن مصرِّف كما سيأتي عند المصنف برقم (٢١٥٨)، وهذا أشبه، فقد تابعه على إسقاط طلحة من إسناده عبد الرحمن بن زبيد كما سيأتي، وإنما روى زبيد عن طلحة الحديث بطوله بغير قطعة تحسين الصوت بالقرآن كما أشار إليه أبو عبد الله الحاكم بإثره. وأخرجه أبو أحمد الحاكم في "فوائده" (١٧) عن أبي الأزهر صدقة بن منصور الكِنْدي الحرَّاني، عن محمد بن بكّار بن الريّان، عن قيس بن الربيع، به. وقد رواه غير أبي الأزهر عن محمد بن بكار، فلم يذكروا في إسناده طلحة بن مُصرِّف كما سيأتي برقم (٢١٥٨). =