وأخرجه ابن ماجه (٣٩٣٨) من طريق أبي الأحوص سلّام بن سُليم، عن سماك، به. وتابع شعبةَ وأبا الأحوص فيه سفيانُ الثَّوري، عند الطبراني في "الكبير" (١٣٨٠)، وإسرائيلُ بن يونس عند عبد الرزاق (١٨٨٤١)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٤٩، وأبو عوانة عند البخاري في "تاريخه" ٢/ ١٧٣، والبَغَوي في "معجم الصحابة" (٢٦٤)، وزكريا بنُ أبي زائدة عند البخاري في "تاريخه" ٢/ ١٧٣، وابن المنذر في "الأوسط" (٦٠٦٦)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٠٢)، وفي "شرح المعاني" ٣/ ٤٩، والحسنُ بن صالح عند الطبراني في "الكبير" (١٣٧٦)، وزهيرُ بن معاوية عند ابن أبي خيثمة في السفر الثاني من "تاريخه الكبير" (٣١٥)، والطحاوي في "شرح المشكل" (١٣١٨)، وفي "شرح المعاني" ٣/ ٤٩، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/ ١٢٠، والطبراني في "الكبير" (١٣٧٢)، وغيرهم. وأخرجه ابن حبان (٥١٦٩) من طريق شريك النخعي، عن سماك، لكنه قال في روايته: عن ثعلبة بن الحكم وكان شهد حُنينًا، قال: سمعت منادي رسول الله ﷺ يوم حُنين ينهى عن النُّهبة. كذا ذكر في روايته أنَّ النهي كان يوم حنين، وهو خطأ، لأنَّ ذلك كان يوم خيبر لا يوم حُنين، كما نصَّ عليه جماعة ممَّن تقدَّم ذكرهم. (١) كذا جاء في النسخ الخطية، وصحَّح عليها في (ز)، وكتب في الهامش مقابلها كلمة "حنين"، وضبَّب فوقها، وكأنه أشار إلى أنه وقع في بعض الروايات عن أسباط ذكرُ حنين، وأنه غير مستقيم. =