للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٢٦٦٤ - أخبرنا أبو نصر أحمد بن سهل بن حَمْدَويه الفقيه ببُخارى، حدثنا إبراهيم بن مَعْقِل النَّسَفي، حدثنا محمد بن عمرو الرازي ويُلقَّب بزُنَيج، حدثنا سَلَمة بن الفضل، حدثني محمد بن إسحاق قال: كان مُسيلِمةُ كتب إلى رسول الله .

وقد حدَّثني محمد بن إسحاق، عن سعد بن طارق الأشجعي، عن سلمة بن نُعيم بن مسعود الأشجعي، عن أبيه نُعيم، قال: سمعت رسول الله يقول لرسولَيْ مُسيلِمةَ حين قرأ كتاب مسيلمة: "ما تقولانِ أنتما؟ " قالا: نقول كما قال، قال: "أما والله لولا أنَّ الرسلَ لا تُقتَل، لضربتُ أعناقَكُما" (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٢٦٦٥ - أخبرنا أبو بكر محمد بن المؤمَّل، حدثنا الفضل بن محمد الشَّعْراني، حدثنا عبد الله بن محمد النُّفَيلي، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا أبو إسحاق، عن حارثةَ بن مُضَرِّب، عن علي، قال: كنا إذا حَمِيَ البأسُ ولقيَ القومُ القومَ، اتَّقينا


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن إسحاق - وهو ابن يسار المطَّلِبي مولاهم - وقد صرَّح بسماعه في الطريق الآتية برقم (٤٤٢٥).
وأخرجه أبو داود (٢٧٦١) عن محمد بن عمرو الرازي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٥/ ١٥٩٨٩) عن إسحاق بن إبراهيم الرازي، عن سلمة بن الفضل، به. وصرَّح بسماع ابن إسحاق من سعد بن طارق.
وقد أشار البخاري فيما نقله عنه الترمذي في "علله الكبير" (٧١٥) إلى أن ابن أبي زائدة قد تابع فيه ابنَ إسحاق، لكن لم نقف على هذه الرواية، كما لم يقف عليها الدارقطني من قبل، فقد ذكر في كتابه "الغرائب والأفراد" - كما في "أطرافه" للمقدسي (٤٤٠١) - أنَّ ابن إسحاق تفرَّد به عن أبي مالك سعد بن طارق.
ويشهد له حديث ابن مسعود الآتي عند المصنف برقم (٤٤٢٦)، وسمى فيه اسم الرسولين، وهما ابن النوَّاحة وابن أُثال.

<<  <  ج: ص:  >  >>