للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٨٤ - أخبرنا إسحاق بن محمد بن خالد الهاشمي بالكوفة، حدثنا محمد بن علي بن عفّان العامِري، حدثنا مالك بن إسماعيل النَّهْدي، أخبرنا إسرائيل بن يونس، عن مسلم الأَعْور، عن حَبَّة (١) العُرَني، قال: دخلتُ أنا وأبو سعيد الخُدْري على حُذيفة، فقلنا: يا أبا عبد الله، حدِّثنا ما سمعتَ من رسول الله في الفتنة، قال حذيفةُ: قال رسول الله : "دُورُوا مع كتابِ الله حيثُما دارَ"، فقلنا: فإذا اختلف الناسُ فمع من نكون؟ فقال: انظُروا الفئةَ التي فيها ابنُ سُمَيّة، فالْزَمُوها، فإنه يَدُور مع كتابِ الله، قال: فقلت: ومَن ابنُ سُمَيّة؟ قال: أوَما تعرفُه؟ قلت: بَيِّنه لي، قال: عمّار بن ياسر، سمعتُ رسول الله يقول لعمار: "يا أبا اليَقْظانِ، لن تموتَ حتى تَقتُلَك الفئةُ الباغِيةُ عن الطريق" (٢).


= وأخرجه بنحو هذه الرواية أيضًا أحمد ١٧/ (١١٢٩١) و ١٨/ (١١٥٣٧) و (١١٥٧٩)، والبخاري (٣٦١٠) و (٦١٦٣) و (٦٩٣٣)، ومسلم (١٠٦٤)، وابن ماجه (١٦٩)، والنسائي (٨٥٠٧) و (٨٥٠٨) و (١١١٥٦)، وابن حبان (٦٧٤١) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، وبعضهم قرن فيه بأبي سلمة الضحاك المِشْرَقيَّ.
والنَّضِيُّ: السهم قبل أن يُنحت إذا كان قِدْحًا. والبَصيرة: شيء من الدم يُستَدَلُّ به على الرَّمِيَّة.
(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: خالد، وجاء على الصواب في "إتحاف المهرة" للحافظ (٤٢٣٣).
(٢) إسناده ضعيف جدًّا من أجل مسلم الأعور - وهو ابن كيسان المُلائي - وقد تركه بعضهم كما نَبَّه عليه الذهبي في "تلخيصه". وقد اختلف عليه في ذكر من كان بصحبة حَبّة العُرَني لما دخل على حذيفة، فذكر هنا في رواية إسرائيل عنه أبا سعيد الخُدْري، وذكر في رواية أبي أسامة الآتية برقم (٥٧٨٠)، وكذا في رواية محمد بن فضيل عند غير المصنف أبا مسعود، وذكر في رواية علي بن مسهر ابنَ مسعود! حبّة العُرَني: هو ابن جُوَين، وهو ضعيف.
وأخرجه البزار (٢٩٤٨)، والطبري في "تاريخه" ٥/ ٣٨ - ٣٩، والطبراني في "الكبير" (١٤٤٣٠)، وأبو الحسن علي بن عمر السُّكَّري في "مشيخته" (٩٦)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٩/ ١٩٧ من طريق محمد بن فضيل، وأبو يعلى في "مسنده الكبير" كما في "المطالب العالية" للحافظ (٤٤١٣)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٣/ ٤٢٨ من طريق علي بن مسهر، كلاهما عن مسلم الأعور، به. دون قوله: "دُوروا مع كتاب الله حيثما دار". =

<<  <  ج: ص:  >  >>