وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤٣٦٩)، وفي "مسند الشاميين" (٢٧١١) من طريق محمد بن بكار، عن سعيد بن بشير، بهذا الإسناد. وأخرج أحمد ١٨/ (١١٤١٦) و (١١٦١١)، ومسلم (١٠٦٤) واللفظ له، والنسائي (٨٥٠٢) من طريق أبي عوانة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخُدْري، قال: قال رسول الله ﷺ: "تكون في أمتي فرقتان، فتخرج من بينهما مارِقة، يلي قَتْلَهم أَولاهم بالحق"، وهذه قطعة من حديث الأوزاعي عن قتادة المتقدم قبله. وأخرجه بنحو الرواية التي هنا: أحمد (١٧/ ١١٠١٨)، ومسلم (١٠٦٤) واللفظ له، من طريق سليمان التيمي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد: أنَّ النبي ﷺ ذكر قومًا يكونون في أمته، يخرجون في فرقة من الناس، سيماهم التحالُق، قال: "هم شر الخلق - أو من شر الخلق - يقتلهم أدنى الطائفتين من الحق" قال: فضرب النبي ﷺ لهم مثلًا، أو قال قولًا: "الرجل يرمي الرميّة - أو قال: الغَرضَ - فينظر في النصل فلا يرى بَصيرة، وينظر في النَّضِيّ فلا يرى بَصيرة، وينظر في الفُوق فلا يرى بَصيرة". =