وأخرجه أبو داود (٤٠٣٧) عن إبراهيم بن خالد أبي ثور الكلبي، عن عمر بن يونس، بهذا الإسناد. مختصرًا بذكر خروج ابن عباس للحرورية لابسًا أحسن الحلل. وأخرجه أحمد ٥/ (٣١٨٧)، والنسائي (٨٥٢٢) و (١١٧٤٧) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن عكرمة بن عمار به ورواية أحمد والنسائي في الموضع الثاني مختصرة بذكر صلح الحديبية. وسيأتي برقم (٧٥٥٥) من طريق محمد بن عيسى بن حيان المدائني، عن عمر بن يونس، لكن بزيادة رجل بين أبي زُميل وابن عباس. وانفرد بذلك المدائني وهو إلى الضعف أقرب. وقوله: "أبرِد بالظهر" أي: أخّر الصلاة حتى يخفّ الحَرّ. والحَرُورية: نسبة إلى حَرُوراء، وهي موضع قريب من الكوفة كان أول ما اجتمعت فيه الخوارج، فنسبوا إليه، وخروجهم هو انتقاضهم على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ﵁. والجَهِير: ذو المنظر الجليل الحسن. ومُسهَمَة، أي: متغيّرة. (٢) تحرَّف في (ز) إلى: ويحيى، وهو خطأ.