وزاد أبو سلمة والضحاك: أنَّ عمر بن الخطاب سأل النبي ﷺ قتلَه، وفي رواية ابن أبي نُعْم أنَّ خالد بن الوليد هو مَن سأل النبي ﷺ ذلك. قال الحافظ في "الفتح" ١٢/ ٦٢٦: لا تنافي بينهما، لاحتمال أن يكون كلٌّ منهما سأل في ذلك. وزاد أبو سلمة والضحاك في روايتهما أيضًا تمثيل النبي ﷺ لمروق هؤلاء بنحو ما تقدم برقم (٢٦٨٢) من طريق قتادة، عن أبي المتوكل الناجيّ، عن أبي سعيد الخُدْري. وقد تقدَّم منه ذكر مروق هذه المارقة إلى آخر الحديث بنحوه برقم (٢٦٨١) من طريق قتادة عن أنس بن مالك وأبي سعيد الخُدْري. وانظر تمام تخريجه هناك. (٢) قد أخرج الشيخان نحوه بزيادات ليست في حديثنا هنا كما تقدَّم التنبيه عليه. (٣) في المطبوع: يُجهزون، وهما بمعنًى.