للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= بذكر قيس بن أبي حازم، ومن بين هؤلاء الذين لم يذكروه شعبة ويحيى القطان، وكلهم أجلّ من جعفر بن عون.
وقد جزم إسماعيلُ بن أبي خالد فيما أسنده عنه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٠/ ٤٤ بأنَّ عامرًا الشعبي لم يسمع هذا الخبر، يعني لم يسمعه من أيمن بن خُريم ولا من مروان بن الحكم، وجزم إسماعيل أيضًا فيما أسنده عنه ابن عساكر ١٠/ ٤٥ بأنه لم يسمع هذا الشعر المذكور من عامر الشعبي. واختُلف فيه عن الشعبي في تعيين الواقعة التي شهدها خريم بن فاتك وأخوه، فوقع في بعض الروايات عنه أنها بدر، وفي بعضها الآخر أنها الحديبية، وخطّأ الواقدي فيه ذكر بدر، لكن اعتمده البخاري وأبو حاتم وابن منده وابن السكن في إثبات شهودهما بدرًا، فيما نقله عنهم ابن عساكر ١٦/ ٣٤٧، وابن العديم في "بغية الطلب" ٧/ ٣٢٣٥، وقال ابن عساكر ١٦/ ٣٥١: ذكر الحديبية هو الصواب.
وأخرجه البيهقي ٨/ ١٩٣ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وأخرجه محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني في "مسنده" كما في "المطالب العالية" للحافظ (٢٨٦٤)، والبلاذري في "أنساب الأشراف" ٦/ ٢٦٧ - ٢٦٨ و ١١/ ١٩٦، والطبراني في "الكبير" (٨٥١) و (٨٥٢)، والدارقطني في "المؤتلف والمختلف" ٢/ ٨٥٢ - ٨٥٣، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٢٥١٥)، وأبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (١٠٤)، وابن عبد البر في "الاستيعاب" ص ٦١، وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (٢٣٣٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٠/ ٤٣ و ٤٤، وابن العديم في "بغية الطلب" ٧/ ٣٢٣٤. والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة أيمن بن خريم ٣/ ٤٤٥ من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر الشعبي وحده، به. وبعضهم يقول في روايته: عن أيمن بن خُريم قال: دعاني مروان، وبعضهم يذكر عبد الملك بن مروان بدل أبيه مروان بن الحكم، وذلك وهم، كما جزم به ابنُ عساكر، وبيان ذلك أنَّ هذه الواقعة إنما كانت بمَرْج راهِط كما وقع مصرَّحًا به في بعض طرقه، وذلك سنة (٦٥) هجرية، حيث استقام الأمر لمروان بن الحكم بالشام بعد هزيمته للضحّاك بن قيس، فالأليق أن يكون الذي دعا أيمن هو مروان. وقد يكون عبد الملك قال ذلك له أيضًا، إذ كان بصحبة أبيه. وذكر أبو القاسم الأصبهاني في روايته الحديبية بدل بدر.
وأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (١٧٧٣)، وأبو يعلى (٩٤٧)، وأبو عمرو الداني (١٠٥)، وابن عساكر ١٠/ ٤٣ و ٤٤ و ٤٦، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/ ١٨٨ - ١٨٩ من طريق مطرِّف بن طريف، عن الشعبي: أنَّ عبد الملك بن مروان قال لخريم بن فاتك أو ابنه. إلّا أبو يعلى فقال في روايته: لما قاتل مروان الضحاك بن قيس أرسل إلى أيمن بن خُريم. وهذا هو الصحيح الموافق =

<<  <  ج: ص:  >  >>