(١) تحرَّف اسم أبي مسعود في النسخ الخطية في الموضعين إلى: ابن مسعود، وجاء على الصواب في بعض النسخ الخطية في الروايتين الآتيتين برقم (٨٥٥٥) و (٨٨٥٥)، وكذلك جاء في سائر مصادر تخريج هذا الخبر، وقد وقع مُقيَّدًا في بعض الروايات بالبدري، وهي نسبة أبي مسعود، بل وقع في بعض الروايات أيضًا مذكورًا باسمه عقبة بن عمرو، وهذا ممّا يدفع الإشكال بِرُمَّته، ويؤكد على أنَّ ما وقع ها هنا تحريف: أنَّ أيام الجرعة هذه كانت في سنة ٣٤ هـ، وعبد الله بن مسعود ﵁ كان قد توفي قبلها بسنة أو سنتين، والله الموفق. والجَرَعة: موضع بالكوفة. (٢) وقع في (ز) و (ص): ينكسر، ويغلب على ظننا أنه تحريف، والمثبت على الصواب من نسخة بهامش (ز) ومن "تلخيص المستدرك" للذهبي، وِفاقًا لجميع مصادر تخريج الخبر التي ذكرت هذا الحرف فيه، وجاء على الصواب أيضًا في الروايتين الآتيتين. (٣) خبر حسنٌ، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الرحمن بن الحسن القاضي، لكنه قد توبع في الروايتين الآتيتين برقم (٨٥٥٥) و (٨٨٥٥)، وكما سيأتي. وأبو ثور الحُدّاني إن كان هو حبيب بن أبي مُلَيكة، كما جزم به أحمد والترمذي وابن حبان والخطيب البغدادي، واستظهره ابن ناصر الدين الدمشقي في "توضيح المشتبه"، غير أنَّ الإمام أحمد نسبه =