وأخرجه أحمد ١١/ (٦٥٠٨) من طريق الحسن البصري، عن عبد الله بن عمرو. وأخرج بعضه البخاري برقم (٤٧٨) من طريق واقد بن محمد العُمري، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو. وسيأتي الحديث برقم (٨٥٤٤) من طريق سعيد بن منصور، عن يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن عمارة بن عمرو بن حزم، عن عبد الله بن عمرو. وسيأتي أيضًا برقم (٧٩٥١) و (٨٨١٣) من طريق عكرمة عن عبد الله بن عمرو. وانظر حديث أبي ذر الآتي برقم (٥٥٥٣). قوله: "يُغربَل الناس غربلة" أي: يذهب خيارهم ويبقى أرذالهم، والمغربَل: المُنتقى، كأنه نُقّي بالغِربال. والحُثالة: الرديء من كل شيء. وقوله: "مَرِجت" أي: اختلطت وفسدت. وقوله: "تُقبلون على أمر خاصتكم وتدَعُون أمر عامتكم" أي: الزموا أمر أنفسكم واحفظوا دينكم، واتركوا الناس ولا تتبعوهم، وهذا رخصة في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا كثر الأشرار وضَعُف الأخيار.