وهو في "مسند أحمد" ٣٠/ (١٨٥٧٨). وأخرجه النسائي (٧١٨٣) عن يحيى بن حكيم البصري، عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. لكن أَثبتَ مُحقِّقُه في إسناده الرُّكَين بن الربيع، بدل الربيع بن الرُّكَين، مع أنه جاء على الصواب في أصله الخطّي، اغترارًا بقول المزي في "التحفة"، وهو خطأ من المزي ﵀ مشى عليه في "تهذيب الكمال" وفي "التحفة"، وقد أشار غير واحدٍ من أهل العلم إلى هذه الرواية كأبي زرعة والدارقطني فسمَّوه على الصواب الربيع بن الركين، وينبني على خطأ المزي توهُّم صحة الإسناد، لأنَّ الرُّكين ثقة، وأما ابنه فدون الثقة. (١) حديث صحيح إن شاء الله، وهذا إسناد حسن من أجل أبي الجهم: وهو سليمان بن الجَهْم بن أبي الجَهْم، وقال الذهبي في إسناده في "التلخيص": مليح. مُطرِّف: هو ابن طريف الحارثي. وأخرجه أحمد ٣٠/ (١٨٦٠٨) عن أسباط بن محمد، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٨٦٢٠)، والنسائي (٥٤٦٦) من طريق جرير بن عبد الحميد، وأبو داود (٤٤٥٦) من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، والنسائي (٧١٨٢) من طريق أبي زبيد عَبْثَر بن القاسم، ثلاثتهم عن مُطرّف بن طريف، به.