وأخرجه أحمد ٢٣/ (١٥٠٩٢) من طريق همام بن يحيى، عن القاسم، به. وأخرجه أحمد ٢٢/ (١٤٢١٢)، وأبو داود (٢٠٧٨) من طريق الحسن بن صالح، وأحمد ٢٣/ (١٥٠٣١)، والترمذي (١١١٢) من طريق ابن جُرَيج، والترمذي (١١١١) من طريق زهير بن محمد، ثلاثتهم عن عبد الله بن محمد بن عقيل، به. وأخرجه ابن ماجه (١٩٥٩) عن أزهر بن مروان، عن عبد الوارث بن سعيد، عن القاسم بن عبد الواحد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن ابن عمر، فذكر ابن عمر بدل جابر، وقال البخاري فيما نقله عنه الترمذي في "العلل الكبير" (٢٧٠): عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر أصح. وفي الباب عن ابن عمر مرفوعًا، لكن بلفظ: "فهو باطل" أخرجه أبو داود (٢٠٧٩)، وإسناده ضعيف، والصحيح أنه موقوف على ابن عمر كما قال أبو داود والدارقطني. وقد أخرجه موقوفًا عليه عبد الرزاق (١٢٩٨١) و (١٢٩٨٢)، وابن أبي شيبة ٤/ ٢٦١ وغيرهما بأسانيد صحيحة عن نافع عنه. (١) حسن لغيره، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل شريك - وهو ابن عبد الله النخعي - وأبي ربيعة الإيادي - واسمه عمر بن ربيعة - على أنَّ شريكًا رواه أيضًا عن أبي إسحاق السبيعي مقرونًا بأبي ربيعة. أبو نعيم: هو الفضل بن دُكين، وأبو غسان: هو مالك بن إسماعيل. وأخرجه أحمد ٣٨/ (٢٢٩٧٤) عن وكيع، و (٢٢٩٩١) عن هاشم بن القاسم، و (٢٣٠٢١) عن أحمد بن عبد الملك الحَرَّاني، وأبو داود (٢١٤٩) عن إسماعيل بن موسى الفزاري، والترمذي (٢٧٧٧) عن علي بن حُجر، خمستهم عن شريك النخعي، بهذا الإسناد. وقرن شريكٌ في رواية أحمد بن عبد الملك الحَرَّاني بأبي ربيعة أبا إسحاق السَّبيعي. وفي الباب عن علي بن أبي طالب نفسه سيأتي عند المصنف برقم (٤٦٧٣)، وفيه ضعفٌ.