وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٢٤٢٥) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه سعيد بن منصور في التفسير من "سننه" (٦٧)، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٤٨٥٥)، والبيهقي في "السنن" ٢/ ٣٨٥، والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي والسامع" (١٥٩٦) عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، به. وقرن الطبراني بسعيدِ بن منصور سعيدَ بنَ أبي مريم وعيسى بنَ ميناء. قال البيهقي في "السنن": أراد - والله أعلم - أنَّ اتباع مَن قبلنا في الحروف وفي القراءات سُنَّة مُتَّبعة لا يجوز مخالفة المصحف الذي هو إمام، ولا مخالفة القراءات التي هي مشهورة، وإن كان غيرُ ذلك سائغًا في اللغة أو أظهرَ منها، وبالله التوفيق. وقال البغوي في "شرح السنة" ٤/ ٥١٢: أجمعت الصحابة والتابعون فمَن بعدهم على هذا: أنَّ القراءة سُنَّة، فليس لأحدٍ أن يقرأ حرفًا إلّا بأثرٍ صحيح عن رسول الله ﷺ موافقٍ لخطِّ المصحف أخَذَه لفظًا وتلقينًا. (٢) إسناده صحيح. أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي، وعبد الرحمن بن يزيد: هو ابن قيس النَّخَعي. وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ١/ ٤٢٣ من طريق خلف - وتحرَّف في المطبوع إلى: خالد - بن سالم، عن يحيى بن آدم، بهذا الإسناد. وسيأتي من طريق وكيع عن إسرائيل عند المصنف برقم (٤٣٤٢). وانظر (٤٣٤١).