للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٩٢٢ - حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق، أخبرنا علي بن محمد بن أبي الشَّوَارب، حدثنا أبو الوليد الطَّيَالِسي، حدثنا أبو عَوَانة، عن عاصم، فذكر الحديث بإسناده نحوَه، قال فيه: فانطلقنا إلى رسول الله وإذا عنده رجلٌ؛ قال زِرٌّ: إنهم يَلعَنُونه (١)! يعني عليًّا (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه بهذه السِّياقة.

٢٩٢٣ - أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن صفوان الجُمَحي بمكة، حدثنا علي بن عبد العزيز بن يحيى، حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، حدثنا عبد الرحمن (٣)


= وأخرجه ابن حبان (٧٤٧) من طريق عامر بن مُدرِك، عن عاصم، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٧/ (٣٩٨١) و (٣٩٩٢) و (٣٩٩٣) و (٤٣٢٢)، وابن حبان (٧٤٦) من طرق عن عاصم، به.
وأخرجه بنحوه مختصرًا أحمد ٦/ (٣٨٠٣) من طريق همام، عن عاصم، عن أبي وائل، عن ابن مسعود.
وأخرجه أحمد ٦/ (٣٧٢٤) و ٧/ (٣٩٠٧) و (٣٩٠٨) و (٤٣٦٤)، والبخاري (٢٤١٠) و (٣٤٧٦) و (٥٠٦٢)، والنسائي (٨٠٤٠) من طريق النَّزّال بن سَبْرة، عن عبد الله بن مسعود ولم يذكر فيه عليًّا.
(١) تحرَّف في المطبوع إلى: يعينونه. والمراد بقولهم: "إنهم يلعنونه" بنو أُمية وشيعتهم، كانوا يلعنون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على المنابر، حتى أزاح عنهم هذه السَّوءةَ أمير المؤمنين عمرُ بن عبد العزيز حين استُخلف وجعل مكان ذلك في الخطبة: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ﴾ الآية [النحل: ٩٠] فلم يزل مستعملًا إلى عصرنا هذا، ونِعمَ السُّنةُ سنَّ . انظر "تاريخ الإسلام" للذهبي ٣/ ١٤٤ - ١٤٥، و"السلوك في طبقات العلماء والملوك" لبهاء الدين الجندي اليمني ١/ ١١٢، و"مورد اللطافة فيمن ولي السلطنة والخلافة" لابن تغري بردي ١/ ٩١.
(٢) إسناده حسن كسابقه. أبو الوليد الطيالسي: هو هشام بن عبد الملك، وأبو عوانة: هو وضّاح بن عبد الله اليَشكُري.
(٣) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: عبد الله، والتصويب من "شعب الإيمان" للبيهقي (٢٤٢٥) حيث رواه عن المصنف بإسناده ومتنه، وعبد الرحمن بن أبي الزناد معروف برواية سليمان بن داود الهاشمي عنه، وأبو الزناد: اسمه عبد الله بن ذكوان، وليس له ولد اسمه عبد الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>