وأخرجه أحمد ٧/ (٣٩٨١) و (٣٩٩٢) و (٣٩٩٣) و (٤٣٢٢)، وابن حبان (٧٤٦) من طرق عن عاصم، به. وأخرجه بنحوه مختصرًا أحمد ٦/ (٣٨٠٣) من طريق همام، عن عاصم، عن أبي وائل، عن ابن مسعود. وأخرجه أحمد ٦/ (٣٧٢٤) و ٧/ (٣٩٠٧) و (٣٩٠٨) و (٤٣٦٤)، والبخاري (٢٤١٠) و (٣٤٧٦) و (٥٠٦٢)، والنسائي (٨٠٤٠) من طريق النَّزّال بن سَبْرة، عن عبد الله بن مسعود ولم يذكر فيه عليًّا. (١) تحرَّف في المطبوع إلى: يعينونه. والمراد بقولهم: "إنهم يلعنونه" بنو أُمية وشيعتهم، كانوا يلعنون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ﵁ على المنابر، حتى أزاح عنهم هذه السَّوءةَ أمير المؤمنين عمرُ بن عبد العزيز ﵀ حين استُخلف وجعل مكان ذلك في الخطبة: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ﴾ الآية [النحل: ٩٠] فلم يزل مستعملًا إلى عصرنا هذا، ونِعمَ السُّنةُ سنَّ ﵀. انظر "تاريخ الإسلام" للذهبي ٣/ ١٤٤ - ١٤٥، و"السلوك في طبقات العلماء والملوك" لبهاء الدين الجندي اليمني ١/ ١١٢، و"مورد اللطافة فيمن ولي السلطنة والخلافة" لابن تغري بردي ١/ ٩١. (٢) إسناده حسن كسابقه. أبو الوليد الطيالسي: هو هشام بن عبد الملك، وأبو عوانة: هو وضّاح بن عبد الله اليَشكُري. (٣) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: عبد الله، والتصويب من "شعب الإيمان" للبيهقي (٢٤٢٥) حيث رواه عن المصنف بإسناده ومتنه، وعبد الرحمن بن أبي الزناد معروف برواية سليمان بن داود الهاشمي عنه، وأبو الزناد: اسمه عبد الله بن ذكوان، وليس له ولد اسمه عبد الله.