(١) كذا قال المصنف، ولعله أراد بالأئمة هنا مشايخه كما صرَّح فيما سيأتي عند الحديث رقم (٧٥٨٨)، وإلّا فالذي عليه جمهور المتقدمين من أئمّة الحديث - كيحيى القطان وابن المَديني وأحمد بن حنبل وابن مَعِين - أنه لم يثبت عندهم من وجه صحيح سماعُ الحسن البصري من عمران. (٢) إسناده ضعيف لضعف إسماعيل بن قيس، وبه أعلَّه الذهبي في "تلخيصه". لكن ثبت هذا عن زيد بن ثابت موقوفًا عليه، هكذا رواه ابن وهب في فضائل القرآن (المطبوع مع تفسيره باسم علوم القرآن) من "جامعه" ٣/ (١٢٥) عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد قال: كان زيد بن ثابت يقرأ … فذكره. وإسناده حسن. وأخرجه كذلك عبد الرزاق في "تفسيره" ١/ ١٠٦ من طريق محمد بن سيرين، ومسدَّد بن مسرهد كما في "المطالب العالية" (٣٥٣١) من طريق أبي العالية، كلاهما عن زيد بن ثابت. (٣) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أحمد بن مهران. وهذه القراءة مع صحة إسنادها شاذَّة، لمخالفتها القراءة المتواترة الثابتة في رسم المصحف: ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾. =