وأخرجه أبو داود (٣٩٩٠) عن محمد بن رافع النيسابوري، عن إسحاق بن سليمان الرازي، به - إلّا أنه لم يذكر فيه أبا العالية، وهو رُفيع بن مِهران، وقال بإثره: هذا مرسل، الربيع لم يدرك أم سلمة. والقراءة هنا بكسر الكاف والتاء على الخطاب للنفس كما جاء مصرَّحًا به في "قراءات النبي ﷺ" لأبي عمر الدُّوري (٩٩)، وقد قرأ بها جماعة كما في "الدر المصون" للسمين الحلبي ٩/ ٤٣٧، قال الطبري في "تفسيره" ١١/ ٢٠: والقراءة التي لا أستجيز خلافها ما جاءت به قراءُ الأمصار مجمعة عليه نقلًا عن رسول الله ﷺ، وهو الفتحُ في جميع ذلك. يعني فتح هذه الضمائر على وجه المخاطبة للذكور. (٢) إسناده ضعيف لسوء حفظ إسحاق بن محمد الفروي. وقد روي بإسناد أحسن من هذا عن كريب بن أبي كريب عن علي موقوفًا عليه، أخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (١٢٨٩). =