وأخرجه الفرّاء في "معاني القرآن" ٢/ ١٧ - ١٨، ومن طريقه الخطيب في "تاريخ بغداد" ٣/ ١٠٤، و"موضح أوهام الجمع والتفريق" ١/ ٣٨٤، عن أبي إسحاق الشيباني - وهو إبراهيم بن الزبرقان. بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/ ٢٨٦ - ٢٨٧، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة في "مسائله عن شيوخه" (٢٠)، والمحاملي في "أماليه - رواية ابن الصلت" (٣٧)، والخطيب في "الموضح" ١/ ٣٨٥ من طريق أبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي، عن إبراهيم بن الزبرقان، به. وأخرجه أبو عمر الدُّوري في "قراءات النبي" (٦٢) من طريق يونس بن بكير، عن أبي إسحاق أو ابن إسحاق، عن محمد بن جحادة به. ويشهد له حديث أم سلمة أسماء بنت يزيد الأنصارية عند أحمد ٤٤/ (٢٦٥١٨) و ٤٥ / (٢٧٥٦٩)، وأبي داود (٣٩٨٢) و (٣٩٨٣)، والترمذي (٢٩٣١) و (٢٩٣٢)، والراوي عنها هو شهر بن حوشب مولاها، وهو حسن الحديث في المتابعات والشواهد. وقد قرأ بهذه القراءة الكِسائي ويعقوب من العشرة كما في "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٨٩، وقرأ جمهور القَرَأَة: (إنه عَمَلٌ غيرُ صالحٍ). (١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو بن علقمة الليثي. وأخرجه أحمد ١٤/ (٨٥٥٤) و ١٥/ (٩٠٦٠) عن عفان، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وروى البخاري (٣٣٧٢) و (٤٦٩٤) ومسلم (١٥١) وغيرهما من حديث الزهري، عن أبي سلمة وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رفعه: "ولو لبثتُ في السجن ما لبثَ يوسف لأجبتُ الداعي"، وسيأتي عند المصنف برقم (٣٣٦٥) من طريق يزيد بن هارون عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة مثل ما عندهما، وزاد فيه الآية المذكورة في الحديث هنا.