للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: إنَّ القرآنَ لم يُنزَّلُ على المسيّب ولا على ابنه؛ قال: وحِفْظي أنه قرأ: ﴿سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى﴾ [الأعلى: ٦]، ﴿وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ﴾ [الكهف: ٢٤] (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٢٩٩٠ - أخبرني أبو أحمد بكر بن محمد الصَّيرَفي بمَرْو، حدثنا عبد الملك بن محمد الرَّقَاشي، حدثنا بكَّار بن محمد بن عبد الله، حدثنا محمد بن عبد العزيز، حدثنا أبو الزِّناد، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن زيد بن ثابت، أنَّ النبي قال: "أُنزِلَ القرآنُ بالتفخيم" كهيئةِ: (عُذْرًا أَوْ نُذُرًا) [المرسلات: ٦]، و (الصُّدُفَينِ) [الكهف: ٩٦]، ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْر﴾ [الأعراف: ٥٤] وأشباهِها (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، لم يُخرجاه.

٢٩٩١ - أخبرنا الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أخبرنا علي بن الحسين ابن الجُنَيد، حدثنا أبو الشَّعثاء، حدثنا خالد بن نافع الأشعَري، عن سعيد ابن أبي بُرْدة، عن أبيه، عن أبي موسى، عن النبي قال: "إذا اجتَمعَ أهلُ النار في النار ومعهم من أهل القِبْلة مَن شاء الله، قالوا: ما أَغنَى عنكم إسلامُكم، وقد صِرتُم معنا في النار! قالوا: كانت لنا ذنوبٌ فأُخِذنا بها، فسمع الله ما قالوا، قال: فأَمَرَ بمن كان في النار من أهل القِبْلة فأُخرِجوا، قال: فقال: الكفار يا ليتَنا كنا مسلمين فنُخرَجَ كما أُخرجوا"، قال: وقرأ رسول الله : ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (١) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ﴾ [الحجر: ١ - ٢]؛ مثقلة (٣).


(١) إسناده حسن إن شاء الله، القاسم بن ربيعة - وهو القاسم بن عبد الله بن ربيعة الثقفي - تابعي روى عنه ثقةٌ ولم يرو عنه غيره، وذكره ابن حبان في "الثقات، ومن دونه ثقات عن آخرهم.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" ١/ ٤٧٦ عن المثنى بن إبراهيم، عن آدم بن أبي إياس العسقلاتي، بهذا الإسناد.
وأخرجه النَّسَائِي (١٠٩٢٩) من طريق النضر بن شميل، عن شعبة، به.
(٢) إسناده ضعيف جدًا. وقد سلف برقم (٢٩٤٤).
(٣) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف خالد بن نافع الأشعري. أبو الشعثاء: هو علي =

<<  <  ج: ص:  >  >>