(١) إسناده ليِّن لضعف في محمد بن كثير المصيصي، وظاهر روايته هذه أنَّ تفسير "الرُّجز" بالأوثان مرفوع من قول النبي ﷺ، وليس كذلك، فالقائل: "هي الأوثان" هو أبو سلمة كما سيأتي التنبيه عليه في الرواية التالية. (٢) إسناده صحيح. وأخرجه بأطول مما هنا أحمد ٢٣/ (١٥٠٣٥)، والبخاري (٤٩٢٥) من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢٢/ (١٤٤٨٣)، والبخاري (٣٢٣٨) و (٤٩٢٦)، ومسلم (١٦١) (٢٥٦) من طريق عُقيل بن خالد، ومسلم (١٦١) (٢٥٥) من طريق يونس بن يزيد، والنسائي (١١٥٦٧) من طريق الليث بن سعد، ثلاثتهم عن ابن شهاب الزهري، به وصرَّح عقيل في روايته أنَّ الذي فسَّر الرّجز بالاوثان هو أبو سلمة، وكذا الليث إلّا أنَّ الغالب في رواية الليث هذه عند النَّسَائِي أنها عن عُقيل نفسه كما عند غيره. (٣) بل أخرجاه بها لكن من حديث عقيل عن الزهري كما سبق، فاستدراكه عليهما ذهول من المصنف.