وأخرجه بنحوه ابن أبي شيبة ١٤/ ٢٩٥ - ٢٩٦، وعبد بن حميد (١١٢٣)، وأبو يعلى (١٨١٨)، وأبو نعيم في "الدلائل" (١٨٢) من طريق علي بن مسهر، وأبو جعفر النحاس في "إعراب القرآن" ٤/ ٣٧ - ٣٨، والبيهقي في "الدلائل" ٢٠/ ٢٠٢ - ٢٠٣، والبغوي في "تفسيره" ٧/ ١٦٧ - ١٦٨، وقوام السنة الأصبهاني في "الدلائل" (٣٠٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٨/ ٢٤٢ - ٢٤٣ من طريق محمد بن فضيل، كلاهما عن الأجلح، بهذا الإسناد. وسياق حديث علي بن مسهر أقربهما إلى سياق حديث جعفر بن عون. قال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" ٧/ ١٥١: وقد أورد هذه القصة الإمام محمد بن إسحاق بن يسار في كتاب "السيرة" على خلاف هذا النمط، فقال: حدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القُرظي قال: حُدِّثت أنَّ عتبة بن ربيعة … وساقه بطوله، ثم قال: وهذا السياق أشبه من الذي قبله (يعني حديث الأجلح) والله أعلم. قلنا: انظر سياقه في "سيرة ابن هشام" ١/ ٢٩٣ - ٢٩٤. (٢) إسناده حسن، إلّا أنَّ المحفوظ فيه عن ابن عبَّاس من قوله موقوفًا لا مرفوعًا ما هو مبيَّن في تعليقنا على "مسند أحمد" ٥/ (٢٩١٨) حيث أخرجه ضمن حديث عن هاشم بن القاسم عن شيبان موقوفًا، وهو الصحيح. =