للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٠٣٨ - حدثنا أبو بكر محمد بن داود الزاهد، حدثنا علي بن الحسين بن الجُنَيد، حدثنا زيد بن أخزَمَ الطائي، حدثنا عامر بن مُدرِك الحارثي، حدثنا عُتْبة بن يَقْظان، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شِهاب، عن ابن مسعود، عن النبي قال: "ما أحسَنَ محسنٌ من مسلم ولا كافرٍ إلّا أثابَه الله" قال: فقلنا: يا رسول الله، ما إثابةُ الله الكافرِ؟ قال: "إن كان قد وَصَلَ رَحِمًا، أو تصدَّق بصدقة، أو عَمِلَ حسنةً، أثابهُ اللهُ المالَ والولدَ والصِّحَّة وأشباهَ ذلك" قال: فقلنا: وما إثابتُه في الآخرة؟ فقال: "عذابًا دونَ العذاب" قال: وقرأ رسول الله : ﴿أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ﴾ [غافر: ٤٦]؛ هكذا قرأَه رسول الله مقطوعةَ الألف (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣٠٣٩ - حدثنا أبو العبَّاس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو البَخْتري عبد الله بن محمد ابن شاكر، حدثنا جعفر بن عَوْن، حدثنا الأجلَح بن عبد الله، عن الذَّيَّال بن حَرمَلة، عن جابر بن عبد الله قال: اجتمعت قريشٌ يومًا، فأتاه عتبةُ بن رَبيعة بن عبد شمس فقال: يا محمد، أنت خيرٌ أم عبدُ الله؟ فَسَكَتَ رسولُ الله ، فقال له رسول الله : "أَفَرَغْتَ؟ " قال: نعم، فقال رسول الله : ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.

حم (١) تَنْزِيلٌ﴾ حتى بلغ ﴿فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ﴾ [فصلت: ١ - ١٣]، فقال له


(١) إسناده ضعيف جدًا، عامر بن مدرك ليّن الحديث، وعتبة بن يقظان وهّاه الذهبي في "تلخيصه"، واستنكر خبره هذا في "ميزان الاعتدال".
وأخرجه البيهقي في "البعث والنشور" (١٥) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه في "تفسيره" - كما في ترجمة عتبة من "الميزان" للذهبي - والبزار (١٤٥٤)، وابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال" (٥٢٩)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢٧٧) من طريق زيد بن أخزم به. ولم ينصَّ أحد منهم على القراءة.
وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (١٢٠) عن عمر بن شبة، عن عامر بن مدرك، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>