(٢) إسناده صحيح. إسحاق: هو ابن إبراهيم الحنظلي المعروف بابن راهويه. وأخرجه البخاري "٢٦٨٥) و (٧٣٦٣) و (٧٥٢٣) من طرق عن ابن شهاب الزهري، بهذا الإسناد. فاستدراك المصنف له ذهولٌ منه. وأخرجه مختصرًا البخاري أيضًا (٧٥٢٢) من طريق أيوب، عن عكرمة، عن ابن عبَّاس. قوله: "مَحْضٌ لم يُشَب" أي: خالص لم يُخلَط بشيء من كلام البشر وتحريفاتهم. (٣) كذا وقع في أصولنا من "المستدرك"، وقد أخرج هذا الخبر البيهقيُّ في "دلائل النبوة" ٢/ ٧٦ - ٧٧ عن المصنف بإسناده ومتنه، وفيه فأنزل الله: ﴿وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ﴾ يعني: بك يا محمد ﴿عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ إلى قوله: ﴿فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: ٨٩]. وإسناد الخبر تالف، فيه عبد الملك بن هارون بن عنترة، وهو متروك هالك كما قال الذهبي في "تلخيصه". وأخرجه الآجري في "الشريعة" (٩٧٨) عن إبراهيم بن موسى الجوزي، عن يوسف بن موسى، بهذا الإسناد. وأسقط منه سعيد بن جبير.