وأخرجه بنحوه الطبري في "تفسيره" ٢/ ٤٦ - ٤٧ عن موسى بن هارون الهمداني، عن عمرو بن طلحة القنّاد بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي داود في "المصاحف" (٣١٨) من طريق عامر بن الفرات، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ١/ ٢٦٧ من طريق عمرو بن محمد العنقزي، كلاهما عن أسباط بن نصر، به. قوله: "تعزف" قال ابن الأثير في "النهاية": عزيف الجن: جَرْس، أصواتها، وقيل: هو صوت يُسمَع كالطبل بالليل، وقيل: إنه صوت الرياح في الجو فتتوهمه أهل البادية صوتُ الجن، وعزيف الرياح: ما يُسمع من دويِّها. (٢) إسناده ضعيف جدًا من أجل طلحة بن عمرو الحضرمي فإنه متروك، إلّا أنه لم ينفرد به، فقد صحَّ المتن من غير طريقه. فقد أخرجه زهير بن حرب أبو خيثمة في كتاب "العلم" (١٠٧)، وابنه في السفر الثالث من "تاريخه" (٥٩٢)، والرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (٥٨٦) من طريق ابن جريج، عن عطاء ابن أبي رباح، به. وأخرجه أيضًا أحمد ١٣/ (٧٧٠٥)، والبخاري (١١٨)، وابن ماجه (٢٦٢)، والنسائي (٥٨٣٦) من طريق الأعرج، ومسلم (٢٤٩٣)، وابن حبان (٧١٥٣) من طريق سعيد بن المسيب، كلاهما عن أبي هريرة. وانظر ما سلف برقم (٣٧١).