(٢) إسناده صحيح، وقد روي مرفوعًا كما سيأتي، وهو المحفوظ. إسحاق بن إبراهيم: هو ابن راهويه وجرير: هو ابن عبد الحميد. وأخرجه بنحوه النَّسَائِي (١٠٧٠٦) عن إسحاق بن إبراهيم بهذا الإسناد. وتابع جريرًا على وقفه أبو عوانة عن الأعمش عند النَّسَائِي أيضًا (١٠٧٠٥). وخالفهما إسباط بن محمد عند عبد الله بن أحمد في زياداته على "المسند" ٣٥/ (٢١١٣٨)، والنسائي (١٠٧٠٣)، ومحمد بن فضيل عند أحمد أيضًا (٢١١٣٩)، وعند الترمذي (٢٢٥٢)، والنسائي (١٠٧٠٤)، فروياه عن الأعمش مرفوعًا. وفي رواية محمد بن فضيل عن عبد الله بن أحمد: "فإنها من رَوح الله" وهو بمعنى "من نَفَس الرحمن"، أي: من رحمته وتنفيسه وتفريجه على عبادة. ورواه شعبة عن حبيب بن أبي ثابت، واختُلف عليه أيضًا في رفعه ووقفه، فرواه عنه سهل بن حماد عند النَّسَائِي (١٠٧٠٧) فرفعه، ووقفه عنه محمدُ بن أبي عدي (١٠٧٠٨) والنضر بن شميل (١٠٧٠٩). ويشهد له مرفوعًا إلى النبي ﷺ حديث أبي هريرة فيما سيأتي برقم (٧٩٦٢)، وإسناده صحيح. وانظر حديث جابر الآتي برقم (٣٧٨٢).