للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١١٣ - أخبرني أبو الحسين محمد بن أحمد القَنطَري ببغداد، حدثنا أبو قِلَابة الرَّقَاشي، حدثنا أبو عاصم، حدثنا عيسى بن أبي عيسى، عن قيس بن سعد، عن عطاء، عن ابن عبَّاس: ﴿وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ﴾ [البقرة: ١٦٦]، قال: المودَّةُ (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣١١٤ - أخبرني الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق من أصل كتابه .... (٢) حدثنا موسى بن أَعيَن، حدثنا عبد الكريم بن مالك، عن مجاهد، عن أبي ذرٍّ: أنه سأل رسول الله عن الإيمان، فتَلَا هذه الآية: ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ [البقرة: ١٧٧]، حتى فَرَغَ من الآية، قال: ثم سأله أيضًا فتلَاها، ثم سأله أيضًا فتلاها، ثم سأله فقال: "فإذا عملتَ حسنةً أحبَّها قلبُك، وإذا عملتَ سيئةً أبغَضَها قلبُك" (٣).


(١) إسناده قوي من أجل أبي قلابة الرقاشي - واسمه عبد الملك بن محمد - مع وهمه فيه هنا على أبي عاصم في اسم شيخه، فالصواب أنه عيسى بن ميمون ولم يسمه أحد بعيسى بن أبي عيسى، وعيسى بن ميمون - وهو المكي - ثقة، وهو معروف بابن داية، له تفسير رواه عنه أبو عاصم الضحاك بن مخلد. عطاء: هو ابن أبي رباح.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٢/ ٧١، وكذا ابن أبي حاتم ١/ ٢٧٨ من طريقين عن أبي عاصم بهذا الإسناد.
(٢) هنا بياض في النسخ الخطية، ويجب أن يكون مكانه طبقتان بين الرواة، كما وقع في مواضع أخرى عند المصنف انظر (٧٢٠٠) و (٨٢٦٢) و (٨٢٦٣) و (٨٤٩٥).
(٣) إسناده ضعيف لانقطاعه، فإنَّ مجاهدًا لم يسمع من أبي ذر، وأعلَّه بالانقطاع أيضًا الذهبي في "تلخيصه".
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ١/ ٢٨٧ من طريق عامر بن شفي، عن عبد الكريم بن مالك الجزري، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصرًا دون مقول النبي في آخره: معمر في "جامعه" (٢٠١١٠) عن عبد الكريم الجزري، به. ومن طريقه أخرجه المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٤٠٩)، والخلّال في "السنة" (١١٩٧)، والآجري في "الشريعة" (٢٥١)، وابن بطة في "الإبانة الكبرى" ٢/ ٧٧٢ و ٧٩٨. =

<<  <  ج: ص:  >  >>