للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرُّكْن اليَمَاني والحَجَر: "ربَّنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقِنَا عذابَ النار" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٣١٣٦ - أخبرنا أبو زكريا العَنبَري، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا إسحاق ابن إبراهيم، أخبرنا جَرير عن الأعمش، عن مُسلِم البَطِين، عن سعيد بن جُبير قال: جاء رجل إلى ابن عبَّاس قال: إني أَجَرتُ نفسي من قومٍ على أن يَحمِلوني، ووضعتُ لهم من أُجْرتي على أن يَدَعوني أحجُّ معهم، أفيُجزى ذلك؟ قال: أنت من الذين قال الله ﷿: ﴿أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [البقرة: ٢٠٢] (٢).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٣١٣٧ - أخبرنا الحسن بن يعقوب العَدْل، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا شُعبة، عن بُكَير بن عطاء، عن عبد الرحمن بن يَعمَر الدِّيلي قال: قال رسول الله : "الحجُّ عَرَفةُ -أو عَرَفات- فمَن أدرَكَ عرفةَ قبلَ طلوع الفجر، فقد أدركَ الحجَّ، أيامُ مِنى ثلاثٌ؛ فمن تَعجَّلَ في يومين فلا إثمَ عليه، ومن تأخَّرَ فلا إثمَ عليه" (٣).


(١) إسناده محتمل للتحسين، والصحيح أنَّ هذا الحديث من رواية عبد الله بن السائب عن النبي ، فقد خالف سفيان -وهو الثوري- جمعٌ فرووه عن ابن جريج من حديث عبد الله ابن السائب كما سلف برقم (١٦٩١)، لا من حديث أبيه السائب بن أبي السائب، وكلاهما له صحبة.
(٢) إسناده صحيح. إسحاق بن إبراهيم: هو ابن راهويه وجرير هو ابن عبد الحميد، ومسلم البطين: هو ابن عمران.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١٥٣٧٢ - عوامة)، وابن المنذر في "الأوسط" (٨٤٧٧)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٢/ ٣٥٩، وابن المقرئ في "معجمه" (١٠٠٠)، والبيهقي ٤/ ٣٣٣ من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد. وانظر ما سلف برقم (١٧٩٠).
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل يحيى بن أبي طالب، وقد توبع. =

<<  <  ج: ص:  >  >>