للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

حدثنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ إملاءً في شعبان سنة تسع وتسعين وثلاث مئة:

٣١٧٥ - أخبرنا علي بن محمد بن عُقبة الشَّيباني، حدثنا الهيثم بن خالد أبو سعيد، حدثنا أبو نُعيم، حدثنا علي بن صالح، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن قيس، عن ابن عبَّاس: ﴿مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ﴾ [آل عمران: ٧] هي التي في سورة الأنعام: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾ إلى آخر الثلاث آيات [الأنعام: ١٥١ - ١٥٣] (١).


= عليه، وسماك بن حرب صدوق لكنه ليس بذاك الحُجَّة، وقد تفرَّد بالرواية عن عبد الله عميرة، وهذا لا يُعرَف، والإسناد بينه وبين العبَّاس معضل أو منقطع.
وسيأتي مكررًا برقم (٣٤٦٩) و (٣٥٨٩) و (٣٨٩١).
وأخرجه أحمد ٣ / (١٧٧٠) عن عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه أبو داود (٤٧٢٣ - ٤٧٢٥)، وابن ماجه (١٩٣)، والترمذي (٣٣٢٠) من طرق عن سماك بن حرب، به - بزيادة الأحنف بن قيس في إسناده بين عبد الله بن عميرة والعبَّاس.
وسيأتي مختصرًا بقصة الأوعال برقم (٣٤٧٠) و (٣٨٩٠) من طريق شريك عن سماك موقوفًا على العبَّاس، وزاد في الموضع الثاني الأحنفَ.
والبطحاء: هي المحصَّب، وهو موضع معروف بمكة.
والأوعال: جمع وَعِلٍ، وهو تيس الجبل، قال ابن الأثير في "النهاية": أي: ملائكة على صورة الأوعال!!
(١) إسناده فيه لِينٌ من أجل الراوي عن ابن عبَّاس، وقد اختُلف فيه على أبي إسحاق -وهو عمرو بن عبد الله السبيعي -هل هو عبد الله بن قيس كما وقع في رواية علي بن صالح وغيره عنه، أم عبد الله ابن خليفة كما وقع في رواية إسرائيل عنه فيما سيأتي عند المصنف برقم (٣٢٧٧)، وسواء كان هذا أو ذاك فإن عبد الله هذا لا يكاد يُعرَف، ولم يتابع على روايته هذه، وقد أورد احتمالًا ابن حبان في "ثقاته" ٥/ ٤٢ أن يكون هو عبد الله بن قيس النخعي الذي روى عن الحارث ابن أقيش وروى عنه داود بن أبي هند. =

<<  <  ج: ص:  >  >>