واستغربه الخطيب البغدادي في "المهروانيات" (٥٩)، وابن كثير في "البداية والنهاية" ١١/ ٥٧٥. والحديث عند أبي بكر الشافعي -وهو شيخ المصنف هنا- في "الغيلانيات" (٣٨٧)، ومن طريقه أخرجه أيضًا الخطيب في "تاريخ بغداد" ١/ ٤٧٢، والشجري في "أماليه" ١/ ١٦٠، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٤/ ٢٢٥ و ٦٤/ ٢١٥ - ٢١٦، وابن الجوزي في "الموضوعات" (٧٦١) وقال: هذا حديث لا يصح. وأخرجه ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٢١٥ من طريق القاسم بن إبراهيم الهاشمي، عن أبي نعيم به. ثم قال: هذا لا أصل له، وقال عن القاسم: منكر الحديث. والحديث سيأتي أيضًا عن أبي بكر الشافعي برقم (٤١٩٧) و (٤٨٨٢). وقد أورده غير واحدٍ ممَّن صنّف في الموضوعات فيها. وروي الشطر الأول عن عبد الله بن سلَام من قوله: ما قُتل نبيٌّ قط إلَّا قتل به سبعون ألفًا. أخرجه عنه معمر بن راشد في "جامعه" (٢٠٩٦٣)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" كما في "المطالب العالية" لابن حجر (٧٣٧٤) و (٧٣٧٥)، والآجري في "الشريعة" (١٤٤٣). وفي رواية أخرى عنه أنه قال: في كتاب الله المنزل: إنه ليس من قوم يقتلون نبيهم إلا قتل الله به سبعين ألفًا. أخرجه عمر بن شبة في "تاريخ المدينة" ٤/ ١١٧٧. وقوله: "في كتاب الله المنزل" يعني به التوراة. (١) سيأتي هذا الطريق من ضمن الطرق التي في الحديث رقم (٤٨٨٢).