وأخرجه أحمد ٤/ (٢٧١٢)، والبخاري (٤٥٦٨ م)، ومسلم (٢٧٧٨)، والترمذي (٣٠١٤)، والنسائي (١١٠٢٠) من طريق حجاج بن محمد، عن عبد الملك بن جريج، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهول منه. وخالف عبدُ الرزاق في "تفسيره" ١/ ١٤١ - ١٤٢، وهشام بن يوسف الصنعاني عند البخاري (٤٥٦٨)، فروياه عن عبد الملك بن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن علقمة بن وقّاص: أنَّ مروان … إلخ. وهذا الخلاف لا يضر، فإنَّ حميدًا وعلقمة كلاهما ثقة تابعي كبير، وقد ذهب الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١٣/ ١٥٦ إلى احتمال كونهما كانا حاضرين عند ابن عبَّاس لما أجاب، وأنَّ ابن أبي مليكة حمله عنهما جميعًا، وحدَّث به ابن جريج عن كلٍّ منهما، فحدَّث به ابنُ جريج تارة عن هذا وتارة عن هذا، والله تعالى أعلم. (٢) مرس لقب لعمرو بن إسحاق كما في ترجمته من "تاريخ بغداد" للخطيب ١٤/ ١٤١، ومعناه بالفارسية: الطبيب أو الكحّال. وقد سقط هذا اللفظ من (ص) و (ع).