وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٦/ ٣٣١ عن أبي نعيم الفضل بن دكين، بهذا الإسناد- وفيه: سلوني عن سورة البقرة وعن سورة النساء. ورواه أبو بكر الحميدي عند يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٤٩٤، وعبد الجبار ابن العلاء عند أبي عروبة الحراني في "طبقاته" ص ٦٦، والحسن بن الصبّاح عند أبي موسى المديني في "اللطائف من دقائق المعارف" (٣٢)، ثلاثتهم عن سفيان بن عيينة، به- إلَّا أنه وقع عندهم: سلوني عن سورة البقرة وسورة يوسف، وذكروا في أوله ما سيأتي عند المصنف برقم (٨٦٢٥) من طريق ابن جريج عن ابن أبي مليكة. (٢) في المطبوع و "تلخيص الذهبي": شجنة والشِّجنة -بكسر الشين وضمها- في الأصل: عُروق الشجر المشتبكة، ومنه قولهم: الحديث ذو شجون أي: يدخل بعضه في بعض، والمعنى هنا: أنها أثر من آثار الرحمة مشتبكة بها، فالقاطع لها منقطع من رحمة الله. (٣) صنيع الحاكم هنا يُوهم أنَّ الشطر الثاني موصول لعطفه على الشطر الأول، والصواب أنه مرسل من رواية طاووس عن النبي ﷺ كما سيأتي. =