وهو في "جامع معمر" برقم (٢٠٢٣٣)، ومن طريق عبد الرزاق أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٥/ ١٧٢٧، والبيهقي في "القضاء والقدر" (١٤٨). وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٣٦٢) عن معمر، به. وأخرجه بنحوه البخاري في "الأدب المفرد" (٢٦٢)، وابن المقرئ في "معجمه" (٢٣٧)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٨٦١٦) و (٨٦١٧) من طريق إبراهيم بن ميسرة، عن طاووس، به. وأما الشطر الثاني المرفوع، فالصواب أنه من حديث طاووس عن النبي ﷺ مرسلًا، هكذا وقع في "جامع معمر" (٢٠٢٣٩)، ومما يؤيد ذلك أنَّ البيهقي في "شعب الإيمان" (٧٥٦٣) رواه عن ابن عبد الله الحاكم بإسناده هنا مرسلًا. وهو حديث صحيح، يشهد له حديث أبي هريرة عند البخاري (٥٩٨٨). وآخر من حديث عائشة عند البخاري (٥٩٨٩) ومسلم (٢٥٥٥). واللسان الذَّليق: الحادُّ البليغ. (١) إسناده ضعيف لضعف علي بن عاصم، ووهّاه الذهبي في "تلخيصه". وأخرجه البزار (٦٦٢٠)، وابن عدي في "الكامل" ٥/ ١٩٣ من طريق محمد بن حرب الواسطي، عن علي بن عاصم، بهذا الإسناد. وفي الباب عن ابن عبَّاس عند الطبراني (١٢٨٧٦): أنَّ أبا أيوب طلَّق امرأته، فقال النبي: إنَّ طلاق أم أيوب كان حُوبًا". وإسناده ضعيف. وقد روي هذا مرسلًا عند أبي داود في "المراسيل" (٢٣٣) من حديث أنس بن سِيرِين قال: بلغني أنَّ أبا أيوب أراد طلاق أم أيوب … فذكره، ورجاله ثقات. =