(١) من قوله: "وقد قال الله" إلى هنا مكانه في النسخ الخطية بياض، وأُلحق في (ص) بخط مغاير، فأثبتناه منه ومن "تلخيص الذهبي"، وهو موافق لرواية البيهقي في "السنن" ١٠/ ١٤٦ عن المصنف. (٢) صحيح موقوفًا على أبي موسى، فقد اختلُف فيه على شعبة، وأصحابه عَمَدُ الرواية رَوَوْه عنه موقوفًا ومنهم معاذ بن معاذ العَنبَري، فقد رواه عنه ابنه عبيد الله عند ابن المنذر في "الأوسط" (٨٣٨٠) فوقفه مخالفًا أخاه المثنى في رفعه، وعبيدُ الله أحفظ وأتقن من أخيه. ورواه عن شعبة موقوفًا أيضًا يحيى بن سعيد القطان عند ابن أبي شيبة ٦/ ٩٧، ومحمد بن جعفر غندر عند الطبري في "تفسيره" ٤/ ٢٤٦، وعمرو بن مرزوق عند الخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (٦)، وعثمان بن عمر عند أبي نعيم في "مسانيد أبي يحيى فراس" (٢٩) وذكر بإثره أنَّ رَوْحًا أيضًا -وهو روح بن عبادة- رواه عن شعبة موقوفًا. وأما المرفوع فقد أخرجه ابن شاذان في "المشيخة الصغرى" (٤١)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧٦٨١) من طريق أبي بكر محمد بن علي بن الهيثم، عن معاذ بن المثنى بن معاذ العنبري، به. ورواه عن شعبة كذلك عمرو بن حكّام عند الطحاوي في "مشكل الآثار" (٢٥٣٠) وأبي نعيم في "مسانيد أبي يحيى فراس" (٢٩)، وداود بن إبراهيم الواسطي عند أبي نعيم أيضًا (٢٩). وداود ثقة، أما عمرو بن حكّام فضعيف بمَرَّة. وأخرجه مرفوعًا أيضًا ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٤/ ١٩٠ من طريق إسحاق بن وهب البخاري، عن الصلت بن بَهرام، عن الشعبي به وإسحاق ليس بذاك، قال الخليلي في "الإرشاد" ٣/ ٩٥٤: تَعرِف وتُنكِر.