للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٣٢٢٧ - وأخبرنا علي بن محمد بن عُقْبة، حدثنا الهيثم بن خالد، حدثنا أبو نُعيم، حدثنا سفيان، عن عمرو بن مُرَّة، عن مُرَّة، عن عمر قال: ثلاثٌ لأن يكونَ النبيُّ بينَّهم لنا، أحبُّ إليَّ من الدنيا وما فيها: الخِلافةُ، والكَلالةُ، والرِّبا (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٣٢٢٨ - أخبرنا أبو العبَّاس محمد بن أحمد المحبُوبي بمَرْو، حدثنا أحمد بن سيَّار، حدثنا محمد بن كَثير، حدثنا سفيان عن الأعمش، عن إسماعيل بن رَجَاء،


= وأخرجه كذلك الطبري في "تفسيره" ٤/ ٢٨٦ عن سفيان بن وكيع، وابن المنذر في "تفسيره" (١٤٤٢) من طريق محمد بن الصباح، والطحاوي في "مشكل الآثار" ١٣/ ٢٢٧ عن عيسى بن إبراهيم الغافقي، عن سفيان بن عيينة، به.
وأخرجه عبد الرزاق (١٩١٨٨) عن ابن عيينة، به -وزاد في آخره: حسبت أنه قال: ولا والد.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٣/ ٨٨٧ عن محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، عن ابن عيينة، به -وزاد: ولا والد؛ ولم يشك.
وهاتان الروايتان شاذّتان، والمحفوظ عن سفيان بدون قوله: ولا والد، وتابعه عليه هكذا ابنَ جريج عن ابن طاووس عن أبيه فيما سيأتي برقم (٨٠٤٦).
وأما ما رواه الشَّعبي عند عبد الرزاق (١٩١٩١)، والدارمي (٣٠١٥)، والطحاوي ١٣/ ٢٣٠، وسميط بن عمير عند البيهقي ٦/ ٢٢٤، كلاهما عن عمر: أنَّ الكلالة مَن لا ولد له ولا والد. فإنه منقطع، فكلاهما لم يدرك عمر.
ثم إنَّ الإجماع قد انعقد عند أئمة الدِّين على أن الكلالة هو من لا ولد له ولا والد.
(١) رجاله ثقات، إلّا أنه منقطع، مرَّة -وهو ابن شراحيل- روايته عن عمر مرسلة. سفيان هنا: هو الثوري.
وأخرجه ابن ماجه (٢٧٢٧) من طريق وكيع عن سفيان -وهو الثوري- بهذا الإسناد.
وتابع سفيانَ عليه شعبةُ عند أبي داود الطيالسي (٦٠)، والطحاوي في "مشكل الآثار" ١٣/ ٢٢٤.
وأخرجه بنحوه البخاري (٥٥٨٨)، ومسلم (٣٠٣٢)، وأبو دارد (٣٦٦٩) من طريق الشعبي، عن ابن عمر، عن أبيه عمر - وذكر فيه الجَدَّ بدل الخلافة.

<<  <  ج: ص:  >  >>