للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٣٢٤٥ - أخبرني أبو بكر الشافعي، حدثنا إسحاق بن الحسن، حدثنا أبو حُذيفة، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن ذرٍّ، عن يُسَيع (١) الكِنْدي قال: كنت عند علي بن أبي طالب فقال رجل: يا أمير المؤمنين، أرأيتَ قول الله تعالى: ﴿فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾ [النساء: ١٤١]، وهم يقاتلونهم فيَظهَرون ويَقتُلون، فقال علي: ادنُهْ، ادنُهْ، ثم قال: ﴿فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ﴾ يومَ القيامة (٢) ﴿لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾ (٣).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.


= طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وحده: أنَّ ابنة محمد ابن مَسلمة كانت عند رافع بن خديج … فذكر نحوه.
وأخرجه كذلك مالك في "الموطأ" ٢/ ٥٤٨ - ٥٤٩ عن ابن شهاب الزهري، عن رافع بن خديج: أنه تزوج بنت محمد بن مسلمة الأنصاري … إلخ. لكن لم يذكر فيه نزول الآية.
قوله: "قد خلا من سِنِّها" أي: مضى من عمرها سنين، يريد أنها كبرت.
(١) في (ص) و (ع): أسيع، وكلاهما صواب قد قيل في اسمه.
(٢) هذا القول تفسير من علي أوضح فيه للسائل أنَّ هذا النفي إنما هو حاصل في يوم القيامة وليس في الدنيا.
(٣) إسناده حسن أبو حذيفة هو موسى بن مسعود النهدي، وهذا الخبر في "تفسير سفيان الثوري" بروايته برقم (٢٢٨). ذر: هو ابن عبد الله الهمداني.
وأخرجه البيهقي في "البعث والنشور" (٨١) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" ٢/ (٧٩٣) من طريق إسحاق بن الحسن، عن أبي حذيفة، به.
وأخرجه من طريق سفيان الثوري أيضًا عبد الرزاق في "تفسيره" ١/ ١٧٥، وكذا الطبري ٥/ ٣٣٣.
وأخرجه بنحوه الطبري في "تفسيره" ٥/ ٣٣٣، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٤/ ١٠٩٥، والواحدي في "الوسيط" ٢/ ١٣٠ - ١٣١ من طرق عن الأعمش، به. ولم يسمِّ الطبري في أحد طرقه يسيعًا بل أبهمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>