والقُذَّة: واحدة القُذَذ، وهي ريش السَّهم، ومعنى "حذوَ القذة بالقذة" أي: كما تقدَّر كل واحدة منهما على قدر صاحبتها وتُقطَع، يُضرَب مثلًا للشيئين يستويان ولا يتفاوتان. قاله ابن الأثير في "النهاية". (١) إسناده حسن في المتابعات والشواهد من أجل هشام بن حُجير. وأخرجه البيهقي ٨/ ٢٠ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه سعيد بن منصور في التفسير من "سننه" (٧٤٩)، ومحمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٥٦٩)، وأبو بكر الخلال في "السنة" (١٤١٩)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٤/ ١١٤٣، وابن بطة في "الإبانة الكبرى" ٢/ ٧٣٦ من طرق عن سفيان بن عيينة، به -دون قوله: "إنه ليس كفرًا ينقل عن المِلّة، كفر دون كفر"، وجعل الإمام أحمد في روايته عن سفيان عند الخلال وابن بطة هذا القول دون قوله: "كفر دون كفر" من كلام سفيان نفسه. وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٦/ ٢٥٦، والمروزي (٥٧١) و (٥٧٢)، وابن بطة ٢/ ٧٣٤ من طريق سفيان الثوري، عن معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عبَّاس قال: هو به كفر، وليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله. وإسناده صحيح. ورواه عبد الرزاق في "تفسيره" ١/ ١٩١ - ومن طريقه الطبري ٦/ ٢٥٦، والمروزي (٥٧٠)، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٤٣، وابن بطة ٢/ ٧٣٦ - عن معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، قال: سئل ابن عبَّاس عن هذه الآية، قال: هي كفر. قال ابن طاووس: وليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله.