(٢) إسناده إلى عياض حسن، وعياض قد اختُلف في صحبته، فإن لم يكن صحابيًا فهو تابعي مخضرم، وحديثه هذا مرسل، وقد رواه بعضهم عن سماك فجعله من رواية عياض الأشعري عن أبي موسى. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٢/ ٣٣ من طريق الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٤/ ١٠٠، وابن أبي شيبة في "مسنده" (٦٦٤)، و"مصنفه" ١٢/ ١٢٣، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٥١٥)، والطبري في "تفسيره" ٦/ ٢٨٤، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (١٠١٦)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٥٤٣٨)، و"أخبار أصبهان" ١/ ٥٩، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٢/ ٣٦٣، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٢/ ٣٣ - ٣٤ و ٤٧/ ٢٥٢ من طرق عن شعبة، به. وأخرجه الطبري ٦/ ٢٨٤، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٦٠، وابن عساكر ٣٢/ ٣٤ و ٤٧/ ٢٥٣ من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث وأبي الوليد الطيالسي، عن شعبة، عن سماك، عن عياض، عن أبي موسى الأشعري. فوصله بذكر أبي موسى. وكذلك أخرجه موصولًا تمام الرازي في "فوائده" (١١٠٨)، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٥/ ٣٥١، وابن عساكر ٣٢/ ٣٤ من طريق عبد الله بن إدريس الأودي، عن أبيه، عن سماك به. ويشهد له حديث جابر مرفوعًا عند ابن أبي حاتم ٤/ ١٦٠، والطبراني في "الأوسط" (١٣٩٢)، وإسناده حسن.